"أختك عندها رجالة في الشقة".. تفاصيل دعوي خلع حبيبة لزوجها.. الزوجة: خدعني بهداياه وإني هعيش في مصر وهلبس على الموضة.. واكتشفت إني وقعت في بيت مشبوه داخل أروقة محكمة الأسرة المكتظة بمئات القصص ترقد قصص لها العجب وما لا يخطر علي بال أحد.. يقف رجل مسن في العقد السادس من العمر، يرتدي جلبابه البسيط ويحمل على كتفيه شالا صوف، بجانبه ابنته صاحبة ال23 عاما، وهما يبحثان عن مكتب النزاعات الأسرية، ينادي الرجل المسن بلهجته الريفية قائلا: من فضلك يا بنتي عندنا جلسة نروح فين المحكمة كبيرة وتايه فيها". "هي بنتك مشكلتها إيه يا حاج": حكي الرجل المسن "كنت أظن أن المال وحده قادر على إسعاد ابنتي، وكفيل يجعلها تعيش حياة زوجية مستقرة ويعوضها عن الحرمان والفقر الذي كانت تعيشه معنا.. وتابع الحديث "تخيلت أن الأموال ستحول حياتها للأفضل وتصبح حياة كريمة بلا صعوبات، عندما تترك الأرياف وتتزوج في البندر وتبقي زي بنات مصر، لكن حياتها تحولت إلى جحيم مع زوج نصاب خدع الجميع". التقطت ابنته طرف الحديث لتحكي "حبيبة"، رحلة زواجها الذى لم يمر عليها عام قائلة: "منها لله جارتنا هي اللي رشحتني للزواج وتابع الحديث "تخيلت أن الأموال ستحول حياتها للأفضل وتصبح حياة كريمة بلا صعوبات، عندما تترك الأرياف وتتزوج في البندر وتبقي زي بنات مصر، لكن حياتها تحولت إلى جحيم مع زوج نصاب خدع الجميع". التقطت ابنته طرف الحديث لتحكي "حبيبة"، رحلة زواجها الذى لم يمر عليها عام قائلة: "منها لله جارتنا هي اللي رشحتني للزواج منه، ووافقنا لأن ابنتها تزوجت بنفس الطريقة من شاب قاهري تقدم لزواجها وبقت بتلبس على الموضة، مكنتش أعرف إنه بيشتغل طبال وأخته رقاصة". زوجة تقيم دعوى خلع بسبب «بلوك على فيسبوك» تسترسل الفتاة: "زوجى كان فى فترة الخطوبة شخصا يغرقني في كرمه ويجذبني بهداياه القيمة ويبهرني بشياكته ورائحته العطرة، رغم أنها كانت فترة قصيرة للغاية إلا أنه كان بمناسبة أو بدون، يقدم لي أجمل الهدايا وهذا أكثر ما أثار إعجاب أسرتى به". وأضافت الزوجة الصغيرة «كان كثير التحدث عن عمله في "النقاشة" ومدى التعب والإرهاق الذي يعاني منهما، والراتب الذى يتحصل عليه شهريا، وزاد إعجابي به عندما أكد لي أنه يساند شقيقته في كل شيء ولا يتركها تخرج بمفردها لأنه غيور على أهل بيته، لذلك شعرت بأنه الزوج المناسب ووافقت على كافة شروطه دون أن أدرك أن لغته هي لغة المال فقط". تابعت الزوجة: "اشترانا بالمال، ووضع شروطه وفرضها على الجميع، وكان أولها العيش فى منزل شقيقته التي لن يتخلي عنها أو يتركها بعد انفصالها عن زوجها، حتى يطمئن على أحوالها، مقابل ذلك وافق هو الآخر على كافة شروط والدى من إحضار شبكة ثمينة وغيرها من تفاصيل الزواج، وتمت تجهيزات العرس فى عجلة حتى جاء اليوم الموعود وظهرت حقيقة زوجى أمامى". «جاب لها جلطة».. مأساة «دلوعة» الحتة في إمبابة وأكملت: "بعد مرور فترة من زواجنا، كانت أجمل أيام عمري معه، وانتهت فترة الأجازة وأصبحت أعيش مع شقيقته، تصرفاتها وملابسها وطريقة كلامها في منتهي الغرابة، لديها جرأة غير عادية وطول الوقت رائحة غرفتها دخان". تتابع الزوجة: حياتهم غريبة "زوجي ينام طول اليوم ويصحي بالليل يروح شغله وياخد أخته معاه، عندما سألته هو شغل إيه اللي بتنزل تشتغله إنت وأختك الساعة 10 بالليل وترجع منه تاني يوم، رد عليا قالي متركزيش معاها". تسترسل"في يوم خرج وسابها نايمة وفجأة لقيت 4 رجالة عندنا في البيت قاعدين معاها، اتصلت عليه قلتله "أختك جايبة رجالة في البيت".. رد علي كان صادم لما قالي "عادي مالكيش فيه". تستكمل الفتاة: "لم تكن هذه الصدمة الأولى لى ولم تكن الأخيرة، بل اكتشفت أن عائلته قد شاركوه كذبه علينا، وصدمت بأن حماتى تطلب منى أن أشاركها فى أعمال المنزل والتنظيف وإحضار الطعام، وحاولت إقناعها كثيرا أننى مازالت عروسة جديدة، لكن محاولاتى باءت بالفشل، "كلهم كانو بيعاملوني على إني خدامة". تسرح الفتاة بعقلها في أيام الزوجية قبل أن تستفيق "طريقتهم الغريبة جعلتني أنتظر غيابهم عن البيت لأدخل غرفتها وأفتش فيها لأجد صورا كثيرة لها ببدلة الرقص وصور أخرى له وهو يحمل الطبلة خلفها، جن جنوني في هذا الوقت وتخيلت مثل الأفلام أنها في النهاية ستكون زوجته وجابني ليها خدامة، لكن اتأكدت إنها أخته". زوجة تقيم دعوى خلع بسبب «بلوك على فيسبوك» واختتمت حديثها: "بعدما عرفت حقيقتهم، طلبت منه الذهاب لزيارة أهلي وعندما وافق، أخبرت والدي بكل شيء، وساعدني وذهب معي لمحكمة الأسرة لأقيم دعوى خلع ضد زوجي الطبال".