الزواج الثاني سعيد ولكن.. أم حرمت من أبنائها 4 أعوام وأبو العيال ساومها علي الطلاق.. وأخرى تنقذ حياة ابنها بخلع والده والزواج بآخر.. وزوج اكتشف ارتباط زوجته بآخر "عرفي" يعد الزواج الثاني في حياة المرأة من الأزمات التي تؤرقها اجتماعيا، ولكن في الحياة الزوجية نري العجب ما بين زوج ظالم وزوجة مقهورة والعكس، وتتحول الخلافات إلي شبح يهدد الكيان الأسرى، الذي يدفع ضريبته الأبناء، الذين يتم استغلالهم والمساومة بهم، فهناك من تنتهي العشرة بينه وبين زوجته وتقرر الانفصال ويمنعها من رؤية أبنائها، وأخرى تتزوج برجل آخر بعد خلع زوجها البخيل الذي رفض الإنفاق على علاج ابنه، وآخر يقع ضحية خداع زوجته له ويكتشف تجارتهم في الأدوية المخدرة، وتصدمه زوجته بالزواج من آخر عرفيا. "التحرير".. تستعرض وقائع الزوج الثاني في محكمة الأسرة. ساومني على رؤية أبنائي وقفت "نادية" الزوجة البالغة من العمر 55 عاما، أمام قاضي محكمة الأسرة زنانيري، تطالب رفع الظلم عن ابنتها المريضة وتمكينها من رؤية طفليها بعد إصرار مطلقها على حرمانها من رؤيتهم، وذلك عقابا لها على زواجها من رجل آخر بعد انفصالها عنه، مؤكدة أنه يساومها على رؤيتهما حال طلاقها والعودة ساومني على رؤية أبنائي وقفت "نادية" الزوجة البالغة من العمر 55 عاما، أمام قاضي محكمة الأسرة زنانيري، تطالب رفع الظلم عن ابنتها المريضة وتمكينها من رؤية طفليها بعد إصرار مطلقها على حرمانها من رؤيتهم، وذلك عقابا لها على زواجها من رجل آخر بعد انفصالها عنه، مؤكدة أنه يساومها على رؤيتهما حال طلاقها والعودة إلى عصمته وكل هذا لإذلالها وليس حبا فيها - حسب قولها. وأضافت الزوجة، أن طليقها عاقبها بعد حصولها على حكم بخلعه بحرمانها من رؤية طفليها، قائلة: عانيت كثيرا من ظلمه وافترائه، وكنت أذهب أقف أمام مدرسة أبنائي أنتظر بالساعات وأرتدي نقابا حتى أتمكن من رؤيتهم دون أن يعرف ويفتعل الخلافات معي، ولكن عندما اكتشف طليقي الأمر منع أبنائي من الذهاب للمدرسة طوال عامين، ثم نقلهما إلى مدرسة أخرى. تسترسل الزوجة: "في زواجي الأول وكما يقال (أول بختي وحظي) عانيت من العذاب وعشت القهر والأذى الجسدى كنت أوشكت علي فقدان حياتي، وتم إجهاضي خلال آخر حمل لي، وعندما تركت المنزل، أقام ضدي دعوى نشوز وأخذني فى بيت الطاعة ما دفعني لإقامة دعوى خلع، كي أتحرر منه وأشعر إنني إنسانة ولست جمادا". تتابع الحديث: "بعد الخلع، كنت أخاف من التفكير مرة أخرى في الزواج بآخر، ولكن الظروف المادية ونظرات الناس الشائكة جعلتني أوافق على الزواج مرة أخري ولكن أحسنت الاختيار، تزوجت رجلا صالحا يراعى الله وعوضني عن القهر الذي عشته مع زوجي السابق، الذى أصيب بالجنون وحاول التعدى علي ولكنه لم يتمكن من فعل ذلك ووقف زوجي الثاني يدافع عني". زواجي الأول كان جحيم "وصلت لطريق مسدود مع زوجى بسبب عنفه وطريقته فى معاملتى وطلبت الطلاق ولكنه رفض فلم أجد حلا غير الخلع للهروب من جحيم الحياة برفقته، وعندها توعدنى بالندم بقية حياتى على إذلاله على حد قوله ليجعلنى كل يوم أدور فى المحاكم وأقسام الشرطة وراء عشرات البلاغات التى لاحقنى بها وخرجت من الزيجة بخسارة كل حقوقى الشرعية" بهذه الكلمات تحدثت "أحلام" عن جحيم زواجها الأول من ابن عمها. وتضيف: "لم أتصور أن عنفه وجحوده وأخلاقه السيئة ستطال نجلى أيضا ويعاقبه بسبب اتخاذى قرار تطليقه خلعا ويتخلى عنه عندما علم بمرضه، ويتنصل من دفع كل حقوقنا، وترجيته أن يدفع مصروفات علاج ابنه ولكنه رفض متعللا بضيق حالته المادية بسبب مصروفات زيجته الجديدة، علما بأنه يتقاضى راتبا شهريا كبيرا بخلاف امتلاكه لمحل تجارى". وأكملت الأم: "هددته باللجوء للقضاء ولكنه زاد فى جبروته وثار وسبنى وأخبرني قائلا: محدش يكلمنى حتى لو مات، لم أجد أمامي سوي الزواج من رجل مسن ميسور الحال لم يحظ بالإنجاب من زوجته. عصابة واقعة أخرى كان الزوج هو ضحية زوجته المصون وعائلتها الكريمة، الذي صدم بعد زواجه بأنها تعاون والدها وشقيقها في تجارة المخدرات، وأوهموه بأنهم شرفاء. يتابع محسن صاحب ال30 عاما، قائلا: "فوجئت بأنهم عصابة تتاجر بالشباب والأطفال ويقومون ببيع السموم لهم، وصدمت عندما علمت أن زوجتي تشارك في هذا الدمار وتدرب الأطفال علي بيع المخدرات، وتخوفت من فكرة الإنجاب منها، ولم أدر ماذا أفعل، قررت التحرى عنهم واتضح لى مصدر الأموال التى يمتلكونها وعملهم الذى يتخذونه كستار للتجارة فى الأدوية المخدرة وعندما واجهتها لم تنكر وهددنى والدها بالقتل إذا أفشيت سره". لازمت الصمت حتى تم القبض على شقيقها، واكتشفت أنها على علاقة بآخر وتجمعهما ورقة زواج عرفي وقمت بطلاقها، وهي لا تبالي وتزوجت شرعيا من هذا الشخص بعد الطلاق.