في محاولة هي الأولى من نوعها لدراسة الجينات وعلاقتها بالأدوية في مصر، أسس عدد من الأطباء والصيادلة، الجمعية المصرية للصيدلة الجينية والطب الشخصي، ويترأس مجلس إدارتها الدكتور مختار الظواهري نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. وقال الدكتور أحمد شوقي، العضو المؤسس في الجمعية، إن علم الجينات يدخل الآن بقوة في مجال الأدوية، هدف الجمعية هو دراسة استجابة المصريين الجينية للأدوية لتحديد أفضل شكل ممكن للتداوي من الأمراض الخطيرة، مثل السرطانات والفيروسات الكبدية والإيدز وغيرها. وأضاف "شوقي" في تصريحات ل"التحرير": "تهدف الجمعية لاقتحام هذا المجال العالمي وإدخاله مصر، ونشر الوعي بتطبيقاته، وتعزيز التعاون بين الأطباء والصيادلة والعلميين الدارسين والمهتمين بمجال الصيدلة الجينية وعلم الطب الشخصي". وعلم الطب الشخصي هو علم يعتمد على دراسة أثر الأدوية على الأفراد تبعًا لتغيراتهم وأضاف "شوقي" في تصريحات ل"التحرير": "تهدف الجمعية لاقتحام هذا المجال العالمي وإدخاله مصر، ونشر الوعي بتطبيقاته، وتعزيز التعاون بين الأطباء والصيادلة والعلميين الدارسين والمهتمين بمجال الصيدلة الجينية وعلم الطب الشخصي". وعلم الطب الشخصي هو علم يعتمد على دراسة أثر الأدوية على الأفراد تبعًا لتغيراتهم الجينية، حيث إن لكل فرد "خريطة جينية" مستقلة ومن خلالها يمكن تحديد الأدوية المناسبة بالجرعات والتركيزات المناسبة، وفقا ل"شوقي". وتابع: "تعمل الجمعية على توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع كبرى شركات الدواء العالمية، لتطبيق علم الصيدلة الجينية على الأدوية الموجودة في السوق المصري، خاصة أدوية الأورام وأدوية الصحة النفسية الأدوية التي ما زالت في طور البحث الإكلينكي للوصول لأفضل تركيب للمريض المصري".