في السابق كان فيرجسون يلجأ إلى سولسكاير كبديل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عندما تسير الأمور بشكل سيئ على أرض الملعب، ويعود المدرب النرويجي للعب دور المنقذ مرة أخرى سيجد أولي جونار سولسكاير، في مكان مألوف بأكثر من طريقة عندما يقود مانشستر يونايتد، لأول مرة في زيارته إلى كارديف سيتي، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم «البريميرليج»، يوم السبت القادم، وفي السابق كان الأسطورة السير أليكس فيرجسون، مدرب مانشستر يونايتد التاريخي، يلجأ إلى سولسكاير كبديل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عندما تسير الأمور بشكل سيئ على أرض الملعب، وأبرزها عندما أحرز هدف الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 بمرمى بايرن ميونخ الألماني، ويعود المدرب النرويجي للعب دور المنقذ مرة أخرى. وأعلن مانشستر يونايتد تعيين سولسكاير «السفاح المبتسم» البالغ عمره 45 عاما بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم، بعد إقالة جوزيه مورينيو، لتنتهي حقبة المدير الفني المثير للجدل الذي أشرف عليه منذ صيف 2016، وحقق معه هذا الموسم أسوأ بداية منذ نحو 30 عامًا، وللمفارقة فإن مورينيو يترك يونايتد في موسمه وأعلن مانشستر يونايتد تعيين سولسكاير «السفاح المبتسم» البالغ عمره 45 عاما بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم، بعد إقالة جوزيه مورينيو، لتنتهي حقبة المدير الفني المثير للجدل الذي أشرف عليه منذ صيف 2016، وحقق معه هذا الموسم أسوأ بداية منذ نحو 30 عامًا، وللمفارقة فإن مورينيو يترك يونايتد في موسمه الثالث مع النادي الشمالي، وهو ما سبق أن حصل له مع ريال مدريد الإسباني (2010 - 2013)، وفي تجربته التدريبية الثانية مع تشيلسي اللندني (2013 - 2015)، علمًا بأن يونايتد سيدفع تعويضات بقيمة 22,5 مليون جنيه إسترليني (28 مليون دولار) لمورينيو. وسيكون تركيز المهاجم السابق على حصد النقاط الثلاث في كارديف والذي تولى تدريبه ل 8 أشهر في 2014 لكنه لم ينقذه من الهبوط قبل أن تتم إقالته في بداية الموسم التالي، ويملك سولسكاير تاريخا في ترك بصمته عند مشاركته كبديل مع يونايتد خلال 11 عاما في أولد ترافورد إذ جاءت أغلب أهدافه التي وصلت إلى 126 هدفا كبديل، وسيكون امتلاكه لتأثير مماثل وهو يجلس بجوار مايك فيلان، الذي تم الإعلان عن أنه سيكون مساعده أمس الأربعاء، هو أكبر اختبار لسولسكاير صاحب الخبرة القليلة. وبينما قاد مولده إلى لقب الدوري النرويجي في 2011 و2012 فإن إحياء مسيرة يونايتد في أسوأ بداية منذ 28 عاما ستكون خطوة كبيرة نحو الأمام، لكن ما يميزه بعد الفوز ب6 ألقاب في الدوري ولقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا كلاعب، أن سولسكاير يعلم الأسلوب الهجومي الذي تحبه الجماهير، والذي اختفى تحت قيادة مورينيو هذا الموسم. وقال سولسكاير، الذي خاض 366 مباراة مع يونايتد، وأصبح مدرب الفريق الثاني في 2008، في بيان بعد تعيينه كمدرب مؤقت: "مانشستر يونايتد في قلبي ومن الرائع العودة في هذه المنصب.. أتطلع حقا للعمل مع اللاعبين الموهوبين لدينا، والجهاز الفني وكل من في النادي". وبوجوده في المركز 16 فوق منطقة الهبوط، لن يرحب كارديف بعودة مدربه السابق الذي لم يترك بصمته على الفريق عندما كان يتولى تدريبه، وبعد انتصاره في 3 مباريات متتالية على أرضه سيحلم فريق المدرب نيل وارنوك، بإفساد عودة سولسكاير. لكن سولسكاير يملك كفاءة أكبر عما كانت لديه في كارديف بوجود لاعبين مثل بول بوجبا وجيسي لينجارد وروميلو لوكاكو وماركوس راشفورد وأليكسيس سانشيز، وسيتم الحكم عليه وفقا لقدرته على استخراج الأفضل من هجوم يونايتد بالإضافة إلى تحسين خط دفاع الفريق الضعيف. وتردد التقارير الصحافية اسمين لخلافة مورينيو هما: الفرنسي زين الدين زيدان الذي قاد ريال مدريد الإسباني إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات تواليا قبل أن يرحل عن منصبه في مايو الماضي، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي يحقق نتائج جيدة مع توتنهام ويحتل المركز الثالث بفارق 6 نقاط عن ليفربول المتصدر. كما تم طرح اسم الفرنسي لوران بلان المدير الفني السابق لكلٍّ من بوردو وباريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي، ولعب بلان لمدة عامين في أولد ترافورد اعتبارا من 2001 وشارك في 75 مباراة، وهو الآن غير مرتبط بأي فريق منذ أن ترك تدريب باريس سان جيرمان في 2016. ومن بين الأسماء الأخرى، المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي غير المرتبط حاليا والذي سبق أن تولى تدريب تشيلسي خلفاً لمورينيو وأحرز مع النادي اللندني لقب الدوري الإنجليزي، لكن محاولة الحصول على توقيع بوكيتينو ستكون باهظة الثمن بعد أن وقّع المدرب الأرجنتيني عقدا جديدا هذا العام مع توتنهام لمدة خمس سنوات بقيمة تصل إلى نحو 8.5 مليون جنيه إسترليني.