الكثير من الزيجات الفنية في السنوات الأخيرة، انتهت بطريقة مؤسفة بعد أن وصلت الخلافات إلى ساحات المحاكم ليكتب القضاء كلمة النهاية في كثير منها عندما سأل الإعلامي مفيد فوزي، الأديب والروائي الراحل جمال الغيطاني، عن رأيه في زواج أصحاب المهنة الواحدة، أجابه بأنه ناجح وبلا متاعب، شرط الكفاءة في العلاقة الزوجية.. لكن يبدو أن الوضع مغاير في المجال الفني، حيث إن حالات الطلاق أكثر بكثير من حالات الزواج الناجحة، وفي الغالب لا تنتهي قصص الحب التي يعيشها النجوم نهايات سعيدة، بل إن الكثير من تلك الزيجات وصل إلى ساحات المحاكم، وما بين قضايا الخلع والنفقة والمطالبة بالمستحقات، انتهت الكثير من زيجات الوسط الفني. أحمد عبد الله محمود وسارة نخلة على الرغم من تصريح الفنانة سارة نخلة بأنها انفصلت عن زوجها الفنان أحمد عبد الله محمود، وأنها أصبحت عزباء مجددًا، فإنها فجّرت حالة جدل مؤخرًا بعدما كتبت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن إقامتها دعوى خلع ضده، وهي التدوينة التي حذفتها سريعًا، إلا أنها عادت لتوضح أحمد عبد الله محمود وسارة نخلة على الرغم من تصريح الفنانة سارة نخلة بأنها انفصلت عن زوجها الفنان أحمد عبد الله محمود، وأنها أصبحت عزباء مجددًا، فإنها فجّرت حالة جدل مؤخرًا بعدما كتبت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن إقامتها دعوى خلع ضده، وهي التدوينة التي حذفتها سريعًا، إلا أنها عادت لتوضح أنها انفصلت عنه فعليا منذ 3 أشهر، لكن فوجئت بعدم تطليقها رسميا حتى الآن. وأكدت الفنانة والمذيعة السورية الحاصلة على لقب وصيفة ملكة جمال العرب لعام 2015؛ أنها ستتوجه للقضاء من أجل الحصول على حقوقها، بعدما رفض أحمد عبد الله محمود طلاقها بسبب عدم رغبته في دفع مستحقاتها الزوجية ويطالبها بالتنازل عنها، علمًا بأنها تزوجته منذ 4 سنوات تقريبًا. سامح عبد العزيز وروبي أزمات عديدة بين المخرج سامح عبد العزيز وزوجته السابقة النجمة روبي وصلت إلى المحاكم، منها رفعها قضية خلع مرتين، وفي المرتين عادا لبعضهما مجددًا، حتى وقع الانفصال نهائيا في شهر يناير الماضي، بعد أن قاما بتسوية كل الأمور المتعلقة بينهما في سرية تامة. حسين فهمي ولقاء سويدان بعد زواج عن حب دام خمسة أعوام بين الثنائي حسين فهمي ولقاء سويدان، أعلنا انفصالهما في أغسطس 2012، تحول الحب إلى عداء بعد وصول الأمر بينهما إلى المحاكم، حيث طالبت لقاء بنفقتي العدة والمتعة بشكل ودي، لكن حسين انشغل بزواجه من سيدة سعودية تُدعى رنا القصيبي، فلم تجد حلا سوى اللجوء إلى القضاء للحصول على حقها. وبالفعل أنصف القضاء لقاء سويدان، فحصلت على حكم يلزم حسين فهمي بدفع 720 ألف جنيه لها، إلا أن هذا الأخير ماطل في السداد بحجة أن ليس معه هذا المبلغ، ولم تيأس لقاء وواصلت معركتها معه، وهو ما أجبره على دفع المبلغ، والمفارقة أن نفس الأمر تكرر مع زوجته السعودية، ووصل أمر طلاقهما إلى القضاء. أحمد عز وزينة رضا بعد زواج سري في 15 يونيو 2012، وسنوات من النزاعات القضائية، نجحت الفنانة زينة في الحصول على حكم بالطلاق من أحمد عز، وذلك بعد قرار المحكمة بإثبات زواجهما ونسب توأميها "زين الدين وعز الدين" للنجم الشاب مطلع العام 2018 الجاري، كما طالبت بالنفقة، وبالفعل أصدرت المحكمة حكمًا لصالحها وإلزام عز بدفع مبلغ 20 ألف جنيه كنفقة شهرية لهما. محمد مختار ورانيا يوسف الفنانة رانيا يوسف تزوجت ثلاث مرات، الأولى كانت من المنتج محمد مختار، الذي كان متزوجًا قبلها من الفنانة الكبيرة نادية الجندي، وأنجبت منه ابنتيهما "ياسمين ونانسي"، ثم انفصلت عنه عقب زواج دام 12 عامًا، وعقب ذلك حدثت خلافات بينهما، فلجأت رانيا للقضاء وأقامت دعوى نفقة ضد مختار، وقضت محكمة الأسرة بنفقة لابنتيها قيمتها 15 ألف جنيه شهريا. فهد وأنغام وبعد زواج عُقد في مايو عام 2004، واستمر ل3 سنوات كاملة، وكان ناتجًا عن قصة حب كبيرة، لجأت المطربة أنغام إلى مكتب تسوية المنازعات في محكمة الأسرة، تطلب الخلع من زوجها الموزع الموسيقي الكويتي فهد، وذلك بعدما رفض تطليقها في هدوء بسبب رفضها غيرته الشديدة. وتنازلت أنغام بالفعل عن كل حقوقها الشرعية والمادية مقابل الانفصال، وبالفعل حصلت على الحكم، وعقب ذلك وجدت نفسها تدخل دائرة نزاع آخر حول حضانة ابنهما "عبد الرحمن"، حيث قام الزوج برفع دعوى في المحاكم الكويتية لضم الابن، وجاء الحكم في العام 2008، لصالحه. نجدت أنزور وجومانا مراد بعد زواج غير رسمي دام 3 سنوات، نجحت الفنانة جومانا مراد في الحصول على حكم يقضي بخلع زوجها المخرج السوري نجدت أنزور، وذلك في عام 2005، وعليه ادعى الأخير أن ما بينهما لم يكن زواجًا، بينما قالت جومانا: "أنزور كان غاضبًا عندما خلعته لأنه رفض أن يطلقني، ولهذا أطلق هذه الشائعة القذرة وطلع أمام كل العالم كذاب". محمد ضياء وآمال ماهر في بداية مشوارها الفني، تزوّجت الفنانة آمال ماهر من الملحن محمد ضياء، لكنها طلبت الطلاق بعد عام واحد أنجبا خلاله ابنهما "عمر"، وذلك بعدما علمت بأنه تزوج شقيقة الفنانة السورية أصالة نصري، ولكن ضياء رفض وأكد تمسكه بها، مما اضطرها للجوء إلى القضاء، وطلبت الخلع منه، وردّت له المهر الذي تقاضته منه وهو 110 آلاف جنيه منها 40 ألف جنيه مقدم صداق، و70 ألف جنيه كمؤخر عن 12 شهرًا من الزواج، وقد منحتها المحكمة الطلاق في النهاية مقابل التنازل عن حقوقها. وهكذا نجد كثيرا من قصص الحب التي جمعت نجومًا، وتحولت إلى زواج، لم يُكتب له الاستمرار وانتهى الأمر إلى ساحات المحاكم لينطق القضاء بكلمة النهاية.