صُنعت الأسلحة النارية لتقتل، وبالتأكيد لن تستطيع أن تستخدمها دون رصاصات، وفي هذا التقرير نستعرض أكثر الرصاصات فتكا في التاريخ، والتي دعا البعض لتجريم استخدامها. منذ اختراعها في القرن العاشر الميلادي، حاول المهندسون والجنود والعمال القائمون على صيانتها، باستمرار أن يجعلوا الأسلحة النارية أكثر فتكًا، وعادةً ما ينطوي ذلك على العمل على تطوير الرصاصات وجعلها أكثر ثقلاً وتحتوي على مواد متفجرة أكثر قوة، وعلى الرغم من فعاليتها، إلا أنها كانت أعلى صوتًا، وتولد رد فعل عنيفا، وتستلزم إنتاج أسلحة نارية جديدة، وكان الحل الوحيد هو صناعة رصاصات أحدث وأكثر فتكا للبنادق الموجودة بالفعل، وأعدت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، قائمة بأكثر 5 رصاصات فتكا: الرصاصة المتفجرة "الدوم دوم" تم تطوير رصاصات "دوم دوم" لاستخدامها من قبل القوات البريطانية والقوات الاستعمارية في الهند عام 1890، وهي رصاصة عادية من النحاس ذات رأس مغطى مع تعرية مقدمة رأس الرصاصة، من خلال قطع عميق على شكل حرف "x". وتعتمد نظرية عملها على أنه عند الاصطدام بالهدف، يتمدد رأس الرصاصة الرصاصة المتفجرة "الدوم دوم" تم تطوير رصاصات "دوم دوم" لاستخدامها من قبل القوات البريطانية والقوات الاستعمارية في الهند عام 1890، وهي رصاصة عادية من النحاس ذات رأس مغطى مع تعرية مقدمة رأس الرصاصة، من خلال قطع عميق على شكل حرف "x". وتعتمد نظرية عملها على أنه عند الاصطدام بالهدف، يتمدد رأس الرصاصة على شكل "عيش الغراب" ويصبح قطرها أكبر من الرصاصة نفسها، كما يولد هذا التمدد نقاطا حادة تتسبب في جروح خطيرة تمر عبر اللحم البشري. وكان إعلان لاهاي لعام 1899 المتعلق بالرصاص المتفجر محاولة لمنع استخدام طلقات "دوم دوم" في النزاعات العسكرية، بسبب أنها تسبب جروحا شديدة. وأشارت المجلة إلى تقارير تفيد استخدام جيش التحرير الشعبي الصيني هذا الرصاص ضد المدنيين خلال مذبحة ميدان "تيان آن من" عام 1989، كما أفاد تقرير استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الرصاصات ضد الفلسطينيين العزل. رشاش ألماني ومدرعة أمريكية.. أسوأ 5 أسلحة في العالم الرصاصة المجوفة تعد الرصاصة المجوفة، تطويرا للرصاصة "الدوم دوم"، وهي عبارة عن رصاصات مغلفة بالنحاس مع فتحة مجوفة عند الرأس تكشف عن قلب الرصاصة، وعند التلامس مع الهدف، يتحول طرف الطلقة إلى شكل اخطبوطي أكبر من الرصاصة الأصلية، مما يتسبب في جروح أكبر بكثير من الرصاصات الأخرى. وبالإضافة إلى التمدد، تم تصميم بعض النقاط المجوفة لتتحول إلى شظايا، وهو ما يتسبب في حدوث جروح أكثر وأضرار أكبر، وتحتوي بعض الأنواع من الرصاصات المجوفة على نقطة من مركب "البوليمر" في مركز الفتحة لتزيد من قوة توسع الرصاص. الرصاصة "جيروجيت" في أواخر الستينيات، طورت مجموعة صغيرة من مهندسي الأسلحة ذخائر "جيروجيت" من عيار 13 ملم، وهي رصاصة صاروخية كبيرة. وتحتوي الرصاصة "جيروجيت"، وهي رصاصة كبيرة للغاية يزيد عرضها عن 0.5 بوصة وبطول 1.5 بوصة، على فتيل يشعل 4 معززات صاروخية، وهو ما يرسل المقذوف بأكمله تجاه الهدف. 3 أسلحة إيرانية يجب أن تخشاها الولاياتالمتحدة ويعد وزن الرصاصة 25% أكثر من الرصاصة التقليدية من عيار 7.62x51، وكانت سرعتها القصوى تصل إلى 1250 قدما في الثانية. الرصاصة المسمارية خلال حرب فيتنام، أصدر الجيش الأمريكي رصاصات مضادة للأفراد، معبأة بسهام صغيرة، وعند إطلاقها، تنشر الرصاصات المسمارية سحابة من السهام القاتلة عالية السرعة. وتضم الرصاصات المسمارية ذيلا ثابتا ما جعلها دقيقة للغاية، كما تتعرض للانحناء على شكل حرف "U" عند الاصطدام بالجسم، ما يتسبب في جروح كبيرة ومميتة في كثير من الأحيان، إلا أنه لم يتم استخدامها على نطاق واسع بسبب تكلفتها. رصاصة الضغط العالي رصاصة الضغط العالي المعروفة باسم "بلس بي" هي ببساطة رصاصة عادية لكنها أكثر فتكا عن طريق زيادة ضغطها. فضيحة تهز ألمانيا.. 65% من أسلحتها «لا تعمل» عادة، تطلق الرصاصة من فوهة البندقية بحرق البارود، ويحترق البارود بسرعة ما يخلق ضغطا داخل السلاح، ويطلق الرصاصة من الفوهة بسرعة تصل إلى مئات إن لم يكن آلاف الأقدام في الثانية. يصل أقصى ضغط في سلاح ناري عادي من عيار 9 ملم، إلى 35 ألف رطل لكل بوصة مربعة، لكن عند استخدام الرصاصة "بلس بي" الأقوى، يزداد الضغط داخل السلاح ليصل إلى 38.5 ألف رطل لكل بوصة مربعة، بزيادة 10%. هذا يزيد من سرعة الرصاصة والقدرة على إصابة الهدف، إلا أن هناك جانبا سلبيا لهذه الرصاصة، وهو أنه لم يتم تصميم جميع الأسلحة النارية لتحمل الاستخدام المتكرر لذخائر الضغط العالي، ويمكن أن تؤدي ذخيرة "بلس بي" إلى زيادة تآكل وتلف السلاح.