الصحة توافق على دخول الفياجرا النسائية مصر.. ونقيب الصيادلة: موجودة فى الصيدليات والقرص بعشرين جنيها.. وأحد الأطباء: أمر عادى لمعالجة ضعف الرغبة عند السيدات حالة بين التأييد والرفض التام شهده الوسط الطبي، خلال الساعات الماضية، عقب تداول أنباء حول موافقة وزارة الصحة، على طرح الفياجرا النسائية، «الحبة الروز»، بالصيدليات، فذهب فريق من الأطباء عبر صفحاتهم على الفيس بوك، بالترحيب، واصفين الأمر بأنه مجرد عقار دوائي لمعالجة حالات ضعف الرغبة عند بعض النساء كوسيلة لعلاجهن، الأمر الذى يحد من معدلات الطلاق، بحسب تعبيرهم. فيما ذهب بعض الأطباء، للهجوما على الموافقة على التصريح بدخول الفياجرا النسائية إلى مصر، وأكدوا أنها ستزيد من عدد السكان، فى وقت نعاني من انفجار سكاني بمعدل مولود كل 15 ثانية. محاذير فى تناول الحبة الروز وعلق عدد كبير من الأطباء على الواقعة عبر تغريدات لهم على الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدين أن الفياجرا تحفز الرغبة الجنسية عند النساء، فضلا عن دورها في تحسين المزاج، محذرًا بعض السيدات من تناولها في حالة انخفاض ضغط الدم أو الإصابة بأمراض الزمنة، وطالبوا بعدم تناول محاذير فى تناول الحبة الروز وعلق عدد كبير من الأطباء على الواقعة عبر تغريدات لهم على الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدين أن الفياجرا تحفز الرغبة الجنسية عند النساء، فضلا عن دورها في تحسين المزاج، محذرًا بعض السيدات من تناولها في حالة انخفاض ضغط الدم أو الإصابة بأمراض الزمنة، وطالبوا بعدم تناول الحبة الروز إلا بعد إشراف الطبيب حتى لا تحدث مضاعفات جانبية قائلا« فياجرا السيدات لازم تحت إشراف طبيب». غير أن الفياجرا النسائية، باتت أمرا واقعا، وذلك بعدما كشف الدكتور محى الدين عبيد، نقيب الصيادلة ل"التحرير"، أن الفياجرا النسائية تم طرحها رسميا فى الصيدليات منذ اسبوعين، بسعر 200 جنيه للعلبة الواحدة، وتحتوى العلبة على 10 أقراص، ذات اللون الروز، مشددا على وجوده كقراص فقط، مطالبا بضرورة استخدامها كوسيلة للعلاج عند السيدات وليس فى أغراض أخرى، مبدئا تخوفه الشديد من استخدامها من قبل الشباب للفتيات بطرق غير شرعية، معربا عن أمله الكبير فى أن تساعد الفياجرا على خفض معدلات الطلاق بين النساء اللاتي لديهن انخفاض فى الرغبة الجنسية، بحسب تعبيره. موجودة بالصيدليات وتابع عبيد "منذ طرحها فى الصيدليات ونال قبول لدى بعض السيدات"، وقال: عليها ضرب نار، وأنه من الناحية الطبية على السيدة أن تتناول القرص قبل المعاشرة الزوجية بساعتين على الأقل، نافيا أن يكون الصرف عبر الروشتة الطبية". واتفق معه الدكتور خالد سمير، أستاذ أمراض القلب وعضو نقابة الصحة السابق، بأن الفياجرا النسائية ستساعد على خفض معدلات الطلاق، مؤكدا أن بعض الرجال يلجأون إلى تطليقات زوجاتهم لانخفاض الرغبة الجنسية لديهن. وأوضح أن العقار ليس فياجرا بالمعني الشعبى المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى، بقدر ما هو عقار دوائي يتم استخدامه لتنشيط الرغبة الجنسية لدى بعض السيدات اللاتى يعانين من ضعف الرغبة، كمحاولة للعلاج وليس من باب الترفيه أو غير ذلك. عقار دوائي وأكد خالد سمير ل"التحرير"، على أن استخدام العقار دون وجود مبررات له سيكون لها تأثير سلبي وأثار جانبية كبيرة، خصوصا وأنه لكى ينشط الرغبة عند من يعانى من الضعف لدى السيدات، يعمل على تنشيط الجزء الخاص بذلك فى المخ، وبذلك إذ أقدمت السيدات عليه دون أن يكون لديهم ضعف فى الرغبة الجنسية، سيكون له تأثير سلبي، لانه مرهون ومرتبط بالمخ، اما بالنسبة للسيدات اللاتى يعانين من ضعف الرغبة، فلا حرج لديهن فى اخذ العقار، بالتنسيق مع الطبيب المتخصص. وطالب سمير، السيدات بالتعامل بحكمة مع ذلك العقار، وأن يكون هناك تواصل مع الطبيب قبل تناول العقار، حتى يكون التناول بمعرفة الطبيب، وليس كل من "هب ودب" يلجأ اليه. وبرر بعض القائمين على مشروع طرح الفياجرا النسائية، بأنها ستساعد على خفض معدلات الطلاق، بعدما أكدت إحدى الدراسات بأن هناك نسبة عالية من الطلاق راجعة إلى سوء العلاقة الحميمة بين الزوجين، ويحتوى كل قرص من الفياجرا النسائية على مادة “Flibanserin” ويعالج اضطراب الرغبة الجنسية فى النساء قبل انقطاع الطمث. حالة الجدل التى خلفتها الفياجرا النسائية، لم تقتصر على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بل طالت بعض الفنانيين، حيث علقت الفنانة الاستعراضية سما المصرى على الواقعة عبر حسابها الشخصي على "إنستجرام": "فياجرا حريمي إيه ياجماعة اللي هتنزل السوق؟.. هار أسود؟.. كده عدد السكان هينفجر يا جدعان.. يوم مش فايت".