أطلت على سوق المنشطات الجنسية إحدى الشركات التى تعمل فى سوق الدواء وتحمل استثمارًا مصريًا كويتيًا، التى أعلنت عن صنف جديد من المنشطات الجنسية للسيدات «الفياجرا النسائية »، بأن أعلنت أيضًا عن مشاركة وزارة الصحة المصرية فيه، وأضافت الشركة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعى، أن سعر العلبة المكونة من شريط مثلث الشكل به 10 كبسولات باللون الوردى بسعر 200 جنيه، وحذرت الشركة من تناول منشط الفياجرا أثناء الاستيقاظ حتى لا تصاب السيدات اللاتى يتعاطينه باكتئاب والضغط. «الصباح » تكشف عن بيزنس شركات الأدوية المصنعة للفياجرا النسائية، حيث إن معدل بيع هذا العقار ارتفع بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية. من جانبه كشف محمود فؤاد رئيس مركز الحق فى الدواء أن مبيعات المنشطات الجنسية بحسب ims من يناير إلى أكتوبر بلغ 755 مليون جنيه، هذا تقرير السوق الرسمية بخلاف السوق الموازية «السوق السوداء » للمنشطات الجنسية مثل النسكافيه،النعناع،الشيكولاته والحصان، وأخيرًا الحبة الروز «الفياجرا النسائية .» ويضيف محمد ص اح صيدلى أن «الفياجرا النسائية » ليست الأولى فى سوق المنشطات الجنسية النسائية، فهناك منشطات خارج السوق الرسمية توجد مع تجار الشنطة «السوق السوداء، لافتًا إلى أن الأقبال فى المحافظات ضعيف نسبيًا على «الفياجرا النسائية » ليس لخجل السيدات فى الطلب، ولكن لقلة إع انات الشركة المنتجة وارتفاع سعر العلبة. بينما كشف الصيدلى هانى سامح الخبير الدوائى أنه تقدم ببلاغ لرئاسة الوزراء حمل رقم 1404304 ضد مسئولى التسجيل الدوائى والتفتيش الصيدلى بوزارة الصحة والشركة المنتجة لما أسمته الحبة الروز، واتهم البلاغ الشركة بارتكاب وقائع نصب دوائى وإضرار وخداع للمواطنين وانتهاك قوانين الدواء بمسمى الفياجرا النسائية والحبة الروز، مشيرًا أن الشركة أصدرت دعاية علمية ونشرت وحثت الجماهير على تناول ما أسمته بالفياجرا النسائية والحبة الروز بل ونشرت دعاية تحت عنوان «الرغبة فى حبة »، وأنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك » للترويج للمستحضر وفضلاً عن موقع الشركة، متهمًا الشركة بالخداع والتدليس فى إجراءات تسجيل مستحضرها حيث إن المستحضر سجل بناء على تسجيله فى أمريكا رغم أن منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية لا تسمح بتداول هذا المستحضر فى أمريكا إلا فى إطار برنامج ذى ضوابط مشددة ومن قبل عدد محدد من الأطباء. وأوضح أن المستحضر محظور تناوله لمن تفكر فى الحمل وتأثيراته ضارة جدًا ولا تظهر نتائجه قبل شهر من تناوله عكس الفياجرا الرجالية، وغير مسموح بتناوله لمدة تزيد على ثمانية أسابيع، ومع العلم بأن العقار تسبب فى وفاة سيدة تبلغ من العمر 54 عامًا، وفى البلاغ أن مافيا الشركات تستغل ضعف الرقابة الدوائية على السوق المصرية وتروج لما أطلقت عليه الفياجرا النسائية خصوصا أن وزارة الصحة قد سعرت الشريط بمائتى جنيه للعشرة أقراص أى ألف ومائتى جنيه للكورس العلاجى، رغم أن مصادر خاماتها من الهند، كما اتهم البلاغ مسئولى التفتيش الصيدلى بالتغاضى عن جرائم الإعلان عن هذا المستحضر وإساءة استخدامه وتوجيه الشركة للرأى العام إلى أنه فياجرا نسائية وإنشاء مواقع للترويج له والدعاية له رغم أنه كان يجب تفعيل قانون الإعلانات الدوائية على الشركات التى تورطت فى الدعاية لهذا المستحضر على أنه فياجرا نسائية متجاهلة المخاطر والتحذيرات المشددة حيال هذا المستحضر حيث نص القانون 206 لسنة 2017 على أنه يحظر الإعلان بأية وسيلة عن أى منتج صحى أو خدمة صحية دون الحصول على ترخيص بذلك من اللجنة المختصة برئاسة وزير الصحة، والتى تضم فى تشكيلها ممثلين عن وزارات الصحة والسكان، والتموين، والداخلية، والعدل ونقابات الإعلام والأطباء، والصيادلة، وممثل عن جهاز حماية المستهلك.