الفياجرا النسائية.. مصطلح تردد كثيرًا خلال الأيام القليلة الماضية، وأثار حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل، خاصة أنه يتعلق بجانب له خصوصيته في المجتمع المصري. الفياجرا النسائية، أو "الحبة الروز" كما اصطلح على تسميتها، هي دواء لعلاج الضعف الجنسي عند النساء، وما زاد من التفاعل حول هذا العقار، ما تردد عن موافقة وزارة الصحة على طرحه فى الأسواق كمصنف دوائي. وانقسمت الأراء حول العقار بين مؤيد ومعارض، حيث ذهب المؤيدين إلى أنها ستستخدم للحد من وقوع الطلاق بسبب العلاقة الحميمة. وأكدت إحدى الدراسات بأن هناك نسبة عالية من الطلاق راجعة إلى سوء العلاقة الحميمة بين الزوجين، ويحتوى كل قرص من الفياجرا النسائية على مادة “Flibanserin” ويعالج اضطراب الرغبة الجنسية فى النساء قبل انقطاع الطمث. وحال طرحها في الأسواق، فإن سعرها سيكون 200 جنيه للعلبة الواحدة، وتحتوى العلبة على 10 أقراص، ذات اللون الروز، وهي في صورة أقراص فقط. وبحسب موقع “USA News الأمريكي، فإن الفياجرا النسائية، تحتوي على مادة “Flibanserin” ويعالج اضطراب الرغبة الجنسية فى النساء قبل انقطاع الطمث، وهي على عكس الفياجرا التي يتخذها الرجال قبل اللقاء الجنسى، يتم أخذ الفياجرا النسائية “flibanserin” يوميا قبل النوم، وتعمل فياجرا الرجال عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، فى حين أن الفياجرا النسائية تؤثر على المواد الكيميائية فى الدماغ. وتساعد الفياجرا النسائية على تعزيز المزاج ولكن لواحدة من كل 10 نساء، وتم الموافقة عليها لعدة أسباب منها أنه ليس هناك خيارات للمشاكل الجنسية لدى النساء أما الرجال لديهم العديد من الخيارات. إلا أن لها أثارًا جانبية، منها: النعاس ، وانخفاض ضغط الدم ، والإغماء ، والغثيان والدوخة، وبحسب ما ورد أصيبت إحدى النساء بارتجاج بسبب سقوطها عندما أُغمى عليها بعد تناول الدواء.