واجهته بشكوكها وطلبت الطلاق فقال لها: أنا باحبك وماقدرش أعيش من غيرك لو سبتيني هاموت نفسي.. الزوجة: سمعته يحدث زوجته الثانية في الهاتف ولما واجهته ضربني "قاللي أنا باحبك وماقدرش أعيش من غيرك، عشان قلبي هو اللي اختارك تكوني شريكة حياته فصدقت كلامه ووقعت في نار الحب".. بهذه الكلمات بدأت سيدة ثلاثينية حديثها عن أسباب طلبها الخلع التي تقدمت بها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة. بدأت الزوجة "منال.م" تحكي خلال دعواها أنها تعرفت على زوجها "عامر" عن طريق حفل زفاف صديقتها في القاهرة، كان يعمل محاسبا بإحدى الشركات الخاصة، ويتسم بروحه الجميلة لدرجة أن الكثير يتعلق به بسهولة، "صراحة أول ما اتقدملي أهلي وافقوا عليه بدون نقاش، ولفت انتباهي وجذبني إليه بسبب لباقته في الحديث". وأضافت الزوجة: ''بصراحة شدني ليه من أول نظرة، وحسيت إنه بيبادلني نفس نظرات الإعجاب، ويوم الفرح لقيت صاحبتي بتقولي أنا جايبالك عريس، بصراحة أنا كنت حاسة إن العريس اللي جايباهولي هو اللي في بالي، بسبب كثرة نظراته لي طوال الفرح". واستطردت منال: "لم يمر سوى أسبوع على انتهاء زفاف صديقتي حتى تقدم لخطبتي وأضافت الزوجة: ''بصراحة شدني ليه من أول نظرة، وحسيت إنه بيبادلني نفس نظرات الإعجاب، ويوم الفرح لقيت صاحبتي بتقولي أنا جايبالك عريس، بصراحة أنا كنت حاسة إن العريس اللي جايباهولي هو اللي في بالي، بسبب كثرة نظراته لي طوال الفرح". واستطردت منال: "لم يمر سوى أسبوع على انتهاء زفاف صديقتي حتى تقدم لخطبتي وبعدها تم الاتفاق على مراسم الزفاف، وظل طوال مدة خطوبتنا مثالاً للكرم وحسن الخلق، ولم يظهر أي سلبيات لديها"، مضيفة: "خدعني بكلامه المعسول ووقعت في غرامه". استمرت ازوجة في الحديث: "بعد مرور 3 سنوات من الزواج مرت بهدوء ولم تكن هناك أي عقبات أو خلافات في حياتنا، ولكن سرعان ما تبدّل الحال بسبب غموض انتاب تصرفات زوجي، فمن الفرح والحب إلى التجاهل واللا مبالاة، لم يكن له مواعيد ثابتة يعود إلى المنزل أحيانا في الصباح وأحيانا في المساء، فحاولت التحدث معه لمعرفة أسباب تأخره، لكنه يرفض الحديث عن سبب تأخره ومع إلحاحي عليه يرد "في الشغل، يعني هاروح فين وقت ما الشغل بيحتاجني لازم أكون موجود جاهز ومستعد". تهطل دموع منال قبل أن تستأنف الحديث بأنها صبرت كثيراً على معاملة زوجها لها، فبدأت تشعر بالملل لأنهما في أوقات كثيرة لا يجتمعان، لكن هذا لم يكن كل شيء، فقد لاحظت اهتمام زوجها بمظهره بشكل غير معقول يلفت النظر قبل ذهابه لعمله، كما أنه يتحدث في الهاتف لأوقات طويلة دون سبب واضح، مما أدخل الشك والظن في قلبها أن زوجها الوسيم يقوم بخيانتها منذ فترة ويغافلها منذ ارتباطهما. وتابعت: "أصبحت حياتي روتينية وشعرت بوحدة كبيرة لم أعتد عليها من قبل عندما طلبت من زوجي الذهاب الى بيت أهلي لمدة يومين أو ثلاثة وافق بسرعة دون تردد، الأمر الذي أثار الشكوك بداخلي، وظننت أنه يخبئ شيئا لا يريد أن أعلمه، فكنت أتصل به على هاتفه ودائماً ما يكون مغلقا أو يقطع رنين الهاتف، مع أنها ليست عادته على الإطلاق". صمتت قليلا ثم عاودت الحديث: "عندما أتحدث مع إحدى صديقاتي عن حالي مع زوجي فكانت تفسر لي أنه يخونني من طريقة تعامله معي وعدم جلوسه بالمنزل لأوقات كثيرة بحجة ضغط الشغل". "استمر الحال على ما هو عليه وطلبت منه الطلاق لكنه كان يرفض بشدة، قائلا: لو طلقتك أعيش تاني مع مين إنت لو مشيتي هتاخدي معاكي روحي، عشان أنا هاموت نفسي وراكي على طول، عندما أسمع الكلام كنت أحن وأرجع في كلامي، لكنني لم أدر أنه فاصل في مسلسل الخداع، وأنه استطاع اللعب على نقطة ضعفي واستغلال تعلقي وحبي له". أضافت الزوجة. وتواصل منال روايتها: "ذهبت لقضاء بعض الأيام في منزل أسرتي ولما عدت للحصول على بعض أغراضي الشخصية، فتحت باب الشقة بالمفتاح وفي هدوء كأن الله أراد أن يكشف لي خيانته، كانت المفاجأة فقد رأيت زوجي يتحدث مع امرأة، قائلا: "مراتي عند أهلها وهي بتشك إني على علاقة بواحدة غيرها، أنا مش عارف لما تعرف إني إتجوزتك عليها هتعمل إيه". صرخت الزوجة: "كانت الصدمة شديدة عندما سمعت هذا الخبر فحاولت أن أملك أعصابي بقدر الإمكان، واعترف أنه تزوج عليَّ واحدة أخرى بعد زواجي منه بسنة، ولكنني صرخت وطلبت الطلاق وصممت عليه رافضة استكمال حياتي مع شخص كذاب وغشاش، ولكنه رفض طلاقي وتعدي عليَّ بالضرب والسب، فقررت الذهاب لمحكمة الأسرة لأقيم دعوى خلع ضده".