قال منسق المساعدات الإنسانية إلى سوريا في الأممالمتحدة علي الزعتري، إنه يتعين إيجاد حلول طويلة الأمد لإنهاء معاناة المدنيين في مخيم الركبان، إذ أن قافلة المساعدات الدولية التي وصلت إلى المخيم لن تكفي سوى شهر واحد فحسب، موضحا: "على الرغم من أن تسليم هذه المساعدات الإغاثية يعد إنجازا مهما، إلا أنه يتعين إيجاد حل طويل الأمد للمدنيين المقيمين في مخيم الركبان"، وذلك بحسب تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الأحد، وهذه هي المرة الأولى منذ نحو 10 أشهر التي يستقبل فيها قاطنو المخيم الذين يزيد عددهم عن 50 ألف شخص قوافل إغاثة. وذكرت الأممالمتحدة أنها أرسلت أطعمة وإمدادات تتعلق بالصحة العامة ومساعدات أخرى لنحو 50 ألف شخص في مخيم الركبان، وهي منطقة خاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة السورية.من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، بإيصال المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان في سوريا، لافتا إلى الدور الذي لعبته روسيا في إقناع وذكرت الأممالمتحدة أنها أرسلت أطعمة وإمدادات تتعلق بالصحة العامة ومساعدات أخرى لنحو 50 ألف شخص في مخيم الركبان، وهي منطقة خاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة السورية. من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، بإيصال المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان في سوريا، لافتا إلى الدور الذي لعبته روسيا في إقناع النظام السوري. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في بيان، حسبما أفاد راديو (سوا) الأمريكي: "نحن نرحب بأخبار تمكن الأممالمتحدة من البدء بتسليم المساعدات إلى مخيم الركبان من دمشق، ويأتي ذلك بعد أشهر من الضغوط من جانب الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي الأوسع نطاقا على النظام السوري، للسماح بالأممالمتحدة بإيصال مساعدات تشتد الحاجة إليها للنازحين في الركبان".