الزوجة: زوجي في الشغل وصديقه يغازلني من هاتفه المحمول وزوجي معنهدوش نخوة ومستني لما الفاس تقع في الراس.. طلبت الخلع حتى لا أبقى مع رجل لايغار على شرفه تشهد قاعات محاكم الأسرة العديد من القصص والحكايات وتتعدد خلالها أسباب دعاوى الخلع، ولكل حالة ظروفها الخاصة، بعضها غريب يلجأ لها أي من الزوجين كمبرر للانفصال. داخل أروقة محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وقفت "غادة" لتقيم دعوى خلع ضد زوجها "عادل .م" طبيب بأحد المستشفيات الخاصة البالغ من عمر 34 عاما، وطالبت خلال دعواها بضرورة التخلص من جحيم زوجها عديم النخوة، الذي وصل به الحال أن تغاضى عن مغازلة صديقه لها بل والتحرش بها من خلال ال "ماسنجر " وعبر الاتصالات الهاتفية ومعاكستها في أوقات متأخرة من الليل. قالت الزوجة في حياء للقاضي إن زوجها لا يغار على أهل بيته وكان دائما يجبرها على حضور سهرات بها تجاوزات أخلاقية، وعندما امتنعت عن تنفيذ رغباته يغضب منها ويردد "متبقيش معقدة الدنيا بتطور ما كل أصحابي حريمهم بيخرجوا معاهم عادي وبيشربوا كمان".وأضافت غادة "زهقت من مضايقات صديق زوجي لي فذات يوم طلبت من زوجي قالت الزوجة في حياء للقاضي إن زوجها لا يغار على أهل بيته وكان دائما يجبرها على حضور سهرات بها تجاوزات أخلاقية، وعندما امتنعت عن تنفيذ رغباته يغضب منها ويردد "متبقيش معقدة الدنيا بتطور ما كل أصحابي حريمهم بيخرجوا معاهم عادي وبيشربوا كمان". وأضافت غادة "زهقت من مضايقات صديق زوجي لي فذات يوم طلبت من زوجي أن أفصح له بشيء يدور من خلفه لأني أخاف الله وقلت له إن أحد اصدقائه يتعرض لي عبر "الماسنجر " ويتحدث معي بكلمات بها إيحاءات جنسية، قائلة "بيقولي بحبك ومش قادر أشوفك في حضن عادل إنت لازم تكوني في حضني أنا". واستكملت في حسرة "صدمني رد زوجي والذي جاء معاكسا لكل معاني الرجولة وبدلا من أن يستشيط غضبا قال لي ما تخديش في بالك يمكن بيهزر يا بنتي ده صديق عمري ما يعملش كدا أكيد بيهزر". تصمت الزوجة خجلا قبل أن تستطرد "حاولت أن أمسك غضبي من زوجي عديم النخوة الذي لا يخاف على أهل بيته وأسرعت لالتقاط هاتفي المحمول لفتح تطبيق الماسنجر لكي ينظر إلى محادثات صديقه، ورغم ذلك لم يفعل شيئا وأصر على كلامه. وأوضحت "قبل الزواج لم أعلم أن أخلاق زوجي بتلك الحالة الرديئة، وأنه يقبل بكل بساطة انتهاك خصوصياتنا من قبل أصدقائه وأنه عديم النخوة لا يغار علي أهل بيته، وليس لديه مشكلة في حضوري معه حفلات خارجة عن الأخلاق "كان يطلب مني أحضر معه حفلاته مع أصدقائه ويقولي عايزك تلبسي أحلي حاجة عندك عايز الكل يحسدني إني معايا واحدة قمر زيك". واستكملت "ساعات لما بنكون فى فرح مثلا يسبنى قاعدة لوحدي ويروح يقف مع أصحابه مابيفكرش إن حد ممكن يضايقني ولا حاجة وعندما استفسرت منه على عدم متابعته لي في أموري يردد بكل هدوء أنا واثق فيكي يا حبيبي". وتضيف الزوجة لقاضي الأسرة "كنت بحلم إننا نبني بيت عش زوجية يحكي ويتحاكى عليه الجميع ولكن حدث العكس وهو هدم ذلك العش لأني لم أستطع العيش مع شخص ما بيغرش علي خالص وواثق في أصحابه بدرجة كبيرة. "لم يتوقف صديق زوجي عن مغازلتي عبر الماسنجر بل قام بمغافلة زوجي وأخذ رقمي من هاتفه المحمول واتصل علي ويتابع في حديثه أسلوب التحرش اللفظي وطلب مقابلتي للتحدث معي بأمر مهم".. في غضب أضافت الزوجة. تابعت " قمت أكثر من مره بغلق الاتصال في وجهه ولكنه يتصل من أرقام أخرى ويستمر في تحرشه بي مرددا "عادل مش عارف يقدرك انت عايزة حد يقدرك ويقدر الجمال ده معاه نعمة مش عارف يصونها المفروض يخاف عليكي من عيون الناس". تشيح الزوجة خصلة شعر ساقطة على رأسها قبل أن تضيف "لم أفصح لأهلي بأي شيء مما حدث خوفا من غضبهم أو أذيتهم بشيء فعندما يسألونني لماذا تريدين الانفصال عن زوجك أردد دائما مفيش نصيب مش مستريحين مع بعض". واستفاضت في دعواها ضد زوجها الطبيب أن زوجها لا يعلم شيئا عن الرجولة والنخوة فهو ديوث ولا يستحق أن أحمل اسمه أو أنجب منه طفلا. واختتمت في حزن "الحمد لله هاخلص من زوجي الديوث، دون أن تمس أخلاقي وسمعتي بشيء، ولو كنت أكملت حياتى يوما آخر معه لوقعت في ورطة لن أستطيع الخروج منها فالوحدة أفضل من البقاء مع رجل لا يمت للرجولة بصلة".