«هى أشياء لا تشترى»، قد تكون الرجولة إحدى مقاصد أمل دنقل، فى هذا السطر الشعرى.. والدليل دعوى خلع أقامتها (آلاء. ع- 27 سنة) ضد زوجها (محمود.أ - 33 سنة)، تتهمه فيها بإجبارها على خلع الحجاب وارتداء ملابس ضيقة وقصيرة تظهر مفاتنها، الأمر الذى جعلها تكره الحياة معه وتلجأ لمحكمة الأسرة لخلعه. تقول الزوجة فى دعواها: «عشت سنتين مع زوج خسارة فيه كلمه راجل، لأنه ما يعرفش حاجة عن الرجولة أو النخوة، عمرى ما شفت فى حياتى راجل عايز الناس تبص على لحم مراته، كل الرجالة بتغير على زوجاتها وما بطقش حد يبصلهم بصة واحدة، ده فيه رجالة كمان بيتخانقوا مع زوجاتهم عشان تلبس الحجاب وعشان ما تلبسش لبس ضيق عشان بيحبها وما بيحبش حد يضايقها وهى ماشية فى الشارع، خصوصًا فى الزمن اللى احنا فيه اللى بقى فيه رجالة بيغتصبوا بنات لسه صغيرة». وأضافت: «هما دول الرجالة اللى بنسمع عنهم واللى ينفع يتقال عليهم رجالة، إنما اللى أنا عايشة معاه ده ما ينفعش يتقال عليه عيل حتى، حتى العيال بيغيروا على أخواتهم الصغيرة، إنما ده ما عندوش نخوة ولا ذرة رجولة بيتخانق معايا وبيضربنى عشان عايزنى أخلع الحجاب وألبس لبسًا ضيقًا وقصيرًا، ولما قلتله إزاى عايزنى أخلع حجابى وألبس «ضيق وقصير» يرد على بكل بجاحة ويقولى (أنا عايز مراتى تبقى ماشيه جنبى، والناس تقول الراجل ده متجوز واحدة صاروخ)». وأكملت: «استغربت من كلامه لدرجة إنى سألته إن (كان بيتكلم بجد ولا بهزار؟!).. وبعد ما أكد لى إنه بيتكلم بجد قلت له (يعنى أنت تبقى فرحان لما أخلع حجابى وأظهر شعرى وألبس «ضيق» وأظهر مفاتن جسمى والناس بتبص على وأنت ماشى معايا، وحد يعاكسنى وتقولى يا صاروخ؟!)، رد على وقال لى أيوه وفيها ايه لما الناس تبص عليكى هما هياكلوكى، يعنى هى نظرتهم ليكى هتضرك فى ايه». واختتمت: «ما كنتش مصدقة الكلام اللى بسمعه إنه خارج من الإنسان اللى أنا متجوزاه اللى المفروض يتخانق معايا لو قلعت الطرحة أو شافنى لابسة لبس لا يليق أو ضيق، هو ده اللى أنا أعرفه عن الراجل إنه يغير على أهل بيته وما يطيقش حد يتعرضلهم ولا يبصلهم، لكن اللى أنا متجوزاه ده مش راجل، ولما قلت له أنت مش راجل ومتعرفش حاجة عن الرجولة، ومش هاخلع حجابى ولا هالبس ضيق، ضربنى وادانى مهلة إنى أنفذ اللى قاله لى وإلا هيطلقنى، قلت له (أنا مش هاستنى لحد ما تطلقنى، أنا هاخلعك عشان ما يشرفنيش إنى أعيش مع واحد زيك، مش راجل)، وذهبت لمحكمة الأسره عشان أخلعه».