فضفضة بنات: "شكلنا مش هنلبس فساتين غير في الجنة"!

«نفسى ألبس فستان» طبعًا كلنا فاكرين إن الجملة ديه تدل وتُشير على (فستان الفرح)!! لا يا جماعة الجملة ديه بتقولها كل بنت مصرية نفسها تلبس فستان المقصود بيه هنا.. فستان عادى خروجة أو سهرة.. زى فساتين سعاد حسنى وميرفت أمين وغيرهم من النجوم من ذلك الجيل. فستان تخرج بيه عادى في أي مكان!، لكن البنات الأيام ديه بقت مسترجلة من كتر اللى بتشوفه من رجال مصر. يعنى لو نزلت الشارع باللبس ضيق بتتعاكس وبيتحرش بيها كل من هو نوعه ذكر مار على الطريق!!
في أي مكان سواء راقى أو شعبى وإيه ده لبس عادى يعنى بس ممكن يكون مبين مفاتنها شوية!.
طب تخيلوا بقى لبست فستان قصير وضيق هيحصل إيه!!. اتكلمنا مع بنات كتير وسألناهم إيه رأيكو؟ الغريبة إن معظم البنات أكدوا إن حلم عمرهم يلبسوا فستان ويمشوا بيه في الشارع من غير مايحصلهم تحرش أو معاكسة زى أيام زمان في مصر، أيام الراجل ما كان محترم وراقى!!.
طب تعالوا نشوف رأى آلاء سليمان أول بنت معنا قالت: "أنا باعشق الفساتين ونفسى أنزل بفستان أخرج بيه ويكون قصير وماحدش يفضل يعاكس ويغلس عليا!.
وأضافت صديقتها نهلة: نصف لبسى فساتين لأنى باحبهم أوى وبالبسهم عادى لكن لازم يكون معايا عربية عشان أعرف انزل بيه، لو معاييش عربية مستحيل انزل كده عادى في الشارع.
أما دينا فقالت: الفساتين ديه أحلى حاجة بتبين أنوثة البنت أوى وبتبين قد إيه هي كائن راقى ومحترم.
أما سارة فقالت: فاكرين زمن الستينات والسبعينات أيام أهلينا!، أما كنا بنشوف في صورهم للبس قصير جدا زى (الجيبات) أو (الفساتين) يااااااه أيام الرقى والانفتاح والاحترام، كنت باستغرب أوى وبافضل أقول لماما إزاى كنتى بتلبسى اللبس ده عادى كده!!. كما أكدت صديقتهن مى أنها لا تفضل الفساتين، لا ترى فيها أي شىء من الأنوثة وأضافت أن معظم الأماكن متاح فيها تلك النوعية من الفساتين.
أما هالة فقالت: بحكم انى محجبة ماينفعش ألبس فستان طبعا لكن أما بيكون نفسى ألبس فستان بالبسه عادى في بيتى وباكون مبسوطة أوى مش لازم أمشى في شارع بيه عشان أعجب الناس! المهم إنى أنا اللى أكون مبسوطة بيه مش فارقة المكان بقى.
وأضافت هدير: بصراحة أنا زهقت نفسى الواحد يبقى براحته كده أعمل اللى أنا عاوزاه وألبس اللى أنا عاوزاه من غير ما أي شخص يكلمنى ولا يبصلي".