سارعت «يارا.ع» بطلب الانفصال عن زوجها «إياد.م»، عقب 8 شهور فقط من زواجهما، بسبب رفضه لارتدائها البنطلون المقطوع. وفى دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة، قالت يارا: «مش معنى أنه زوجى أنه يتدخل فى كل حاجة بأعملها ويقعد لى على الواحدة، ويرفض كل تصرف بأتصرفه ويتحكم أكلم مين وما كلمش مين وألبس إيه، أنا والدى نفسه عمره ما اتدخل فى لبسى ولا قال لى أى تعليق عليه، لأنه حاجة شخصية مش من حق أى حد، حتى لو زوجى إنه يتدخل فيه». وأضافت الزوجة: «من يوم ما اتجوزنا وهو عايش فى دور سى السيد وعمال يتحكم وكأنى شغالة عنده، ولازم اللى يأمر بيه يتنفذ من غير نقاش، ودى حاجة بتعصبنى جدًا، وأكثر من مرة أقوله بلاش أسلوبك ده معايا، لازم نتناقش، وأنى من حقى أعبر عن رأيى، وأنك مش لازم تجبرنى على حاجة لكنه كان دائمًا بيرفض يتناقش وبيحكم رأيه، وده بيخلينى أحكم رأيى أنا كمان وما أعملش اللى بيقولى عليه». واختتمت الزوجة: «لازم أى زوج يتكلم مع مراته ويتناقش معاها ويعرف وجهة نظرها، ولا يجبرها على حاجة، ويا ريت أنه ما يتدخلش فى حياتها الشخصية ويخنق عليها، مضيفة: يعنى هيجرى إيه لو لبست البنطلون اللى نفسى ألبسه، ما هى ستات وبنات كثيرة بتلبسه وهو طالع موضة، لكنه يرفض ارتدائى له ويمنعنى أخرج من البيت عشان هو بيظهر مفاتن جسمى، لا طبعًا مش من حقه، أنا حرة فى لبسى، هو مالوش أنه يتدخل فى لبسى، أنا مش هقدر أعيش مع واحد بالعقلية دى، ولو كملت حياتى معه هتبقى جحيم عشان كده لازم أخلعه وأعيش حياتى بحرية». أما الزوج إياد فقال ردًا على دعوى الخلع ضده: «مراتى عايزة تعيش على كيفها ومش عايزانى أتدخل لما أشوفها لابسة بنطلون يبين جسمها، هو أنا أبقى راجل ودقة قديمة لما أخلى مراتى ماشية كده فى الشارع». وأضاف الزوج: «تزوجتها بعد قصة حب رومانسية وكنت أعلم أنها وحيدة أهلها وأنها مدلعة على الآخر، ولكنى كنت أحبها جدًا، وعمرى ما كنت بأرفض لها طلبًا، لكن إصرارها الدائم وتمردها وإحراجها المتعمد لى أمام أهلى وجيرانى بملابسها الفاضحة غير مشاعرى ناحيتها، وكلما اعترضت على أفعالها اتهمتنى بالرجعية وأنى دقة قديمة». واستطرد الزوج: «لم أكن أتصور أن طلبى منها بعدم ارتداء البنطلون المقطع، الذى يظهر أجزاء كبيرة من جسدها فى الشغل هو كل الأزمة، وخصوصًا أننا نعمل بالشركة نفسها سويًا، حيث أرى بعينى نظرات الجميع لها، وهو ما لا أتحمله، وتسبب فى خلافات بينى وبين كثير من زملاء العمل، بسبب معاكساتهم الصريحة لها واتهامى بأننى لست رجلًا بسبب قبولى ارتداءها لتلك الملابس الفاضحة، ومن قبل تسببت فى إحراجى بسبب إصرارها على ارتداء المايوه البكينى فى المصيف، وفى كل مكان بتروح فيه بتعملى مشاكل بسبب لبسها غير المحتشم، ومعاكسات الناس لها ونظرتهم لى على أننى مش راجل، عشان بسيب مراتى تلبس لبس يبين جسمها».