«ريهام»: بيفرح لما الناس تعاكسنى وأنا ماشية معه.. وأمنية زوجها يعرض صورها عارية لأصحابه سلوى زوجها يضربها لرفضها ارتداء الملابس الضيقة أمام أصدقائه أزواج لا يعرفون النخوة، باعوا شرف زوجاتهم مقابل المال والمتعة الحرام، بعد أن أغراهم الشيطان فساروا فى دربه وتخلوا عن كرامتهم وسمعتهم. «الصباح» ترصد قصصًا مأسوية لزوجات عاشت أبشع أيام حياتها مع «أشباه الرجال» لينتهى بهن الأمر على أبواب محكمة الأسرة.
التفريط فى الشرف مقابل تذكرة هيروين قالت رباب، الزوجة العشرينية فى دعوى خلع أمام محكمة الأسرة ضد زوجها: منذ فترة الخطوبة وأنا لا أشعر بالارتياح تجاهه، وأكثر من مرة حاولت فسخ الخطوبة وإنهاء تلك العلاقة التى كنت لا أريدها ولكن أهلى وقفوا ضدى بشدة ورفضوا قرارى بحجة أننى «بدلع»، فاضطررت لأن أتزوج من رجل لا أحبه ولا أشعر بالأمان معه. وأضافت الزوجة: بعد زواجنا بفترة قليلة اكتشفت أن زوجى مدمن للمخدرات، حاولت إقناعه بالابتعاد عن تعاطى تلك السموم لأنه الآن أصبح متزوجًا، ويجب أن يتحمل المسئولية، إلا أنه لم يستمع لحديثى واستمر فى تعاطى المخدرات. وتابعت الزوجة: بدأت أحوالنا المادية تسوء يومًا بعد يوم، إلا أن تراكمت علينا الديون بسبب إنفاق زوجى كل ما لدينا على شراء المخدرات، حتى وصل الأمر بنا إلى بيعه «عفش» المنزل. وأضافت الزوجة: أخبرنى أن صديقًا له سوف يأتى إلينا، وعندما جاء صديقه فوجئت به يطلب منى معاشرته جنسيًا، مقابل إعطائه تذكرة هيروين لأنه لا يملك المال، أرادنى أن أبيع شرفى مقابل المخدرات فلجأت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده.
يفرح عندما تعاكس الجيران زوجته قالت ريهام إنها لا تشعر برجولته، فعندما يظهر معى بأى تجمع عائلى، أقل ما أقول فى حقه إنه «بيفضحنى» فهو لا يملك هيبة ولا شخصية والأكثر من ذلك أنه لا يغير على ولا يشعرنى بالأمان. وتابعت فى دعواها أمام محكمة الأسرة: وقت الخطوبة كانت تظهر عليه كل العلامات التى تشير إلى أنه لا يعرف شيئًا عن الرجولة، وأنه يفتقد كل معاييرها وعندما صارحت أهلى بذلك برروا أنه خجول. واختتمت الزوجة: بعد زواجنا، لم يتغير زوجى ولم يشعرنى بالأمان حتى وأنا أسير معه فى الشارع كنت أتعرض لمضايقات ومعاكسات من الرجال وأنا يدى بيده، كنت لا أجد منه رد فعل، وأشعر أن جميع الرجال الذين يقطنون معنا فى نفس المنطقة يعرفون أن زوجى «مش راجل»، كان ذلك الإحساس والشعور يقتلنى، إلا أن كنت أسير معه فى الشارع وقام أحد جيراننا بمضايقتى بشكل كبير وعندما التفت له وطلبت منه أن يأخذ موقفًا من ذلك الرجل، كان رد فعله على كلامى كالصاعقة، فانظر إلى بكل برود وقال لى «معلش» لم أتوقع رده فتركت يده وذهبت إلى بيت والدى، وقررت عدم العودة إليه مرة أخرى وإقامة دعوى خلع ضده.
الزوج يلتقط صورًا عارية لزوجته قالت أمنية، 28 سنة، زوجة، فى دعواها أمام محكمة الأسرة: حظى العثر جعلنى أقع فريسة بين يدى زوج لا يعرف شيئًا عن الرجولة أو النخوة، تلاعب بشرفه بعد أن جعلنى «فرجة» لأصدقائه يسهرون معه وهم يشاهدون صورى وأنا عارية. وتابعت: بدأت علاقتى بزوجى أثناء الدراسة الجامعية فبمجرد رؤيته وقعت فى غرامه، فهو يملك كل مقومات العريس المثالى، صاحب بنية رياضية قوية إلى جانب كونه شابًا ثريًا، عندما طلب منى الذهاب إلى بيت أهلى ليتقدم إلى كانت الفرحة لا تسعنى وقتها كدت أطير من السعادة، كانت جميع صديقاتى بالجامعة يحسدوننى عليه ويتمنين بأن يذهب إلى الزواج منهن، ولكننى فوجئت بوالدى يرفضه. واختتمت الزوجة: لم أكن أعرف بأن أهلى استطاعوا أن يعرفوا شخصيته الحقيقة، فبعد الزواج كان يطلب منى أن يقوم بتصويرى وأنا معه، كنت أوافق على طلبه فأنا لم أتوقع أن زوجى سوف يستغل تلك الصور والفيديوهات التى تظهر زوجته فيها، إلا أن حدثت الكارثة واكتشفت أن زوجى وأصدقاءه يجتمعون ويقومون بتبادل صور وفيديوهات لزوجاتهم ويشاهدونها أثناء تجمعهم، وجدت نفسى فجأة بين يدى زوج يفرط فى شرف زوجته من أجل إرضاء أصدقائه ونفسه المريضة لذلك أقمت دعوى ضده نظرًا لاستحالة العشرة بيننا.
يجبرها على ارتداء الملابس القصيرة أمام أصدقائه تقول سلوى: عشت سته أشهر فى جحيم مع زوجى الذى يفتقد النخوة والشرف بعد أن كان يطلب منى أن ارتدى الملابس الضيقة والقصيرة أثناء تواجد أصدقائه بالمنزل، فى البداية ظننت أنه لا يتحدث بشكل جدى ولكن أثناء زيارة أصدقائه لنا، وعند دخولى لتقديم العصائر لهم، فوجئت به ينظر إلى بغضب شديد، لم أفهم ما الذى فعلته لينظر إلى بتلك الطريقة. واختتمت الزوجة: خرج ورائى مسرعًا، وعندما سألته عن سبب غضبه قال لى «مش قولتلك تلبسى ضيق»، فأجبته بأن هناك رجال «غرب» بالمنزل، فوجئت برده بعد أن قال لى «ما أنا عارف أنا عايزك تبسطيهم»، رفضت ما أراده فقام بضربى وأهاننى، فأسرعت وهربت من المنزل حفاظًا على شرفى، بعد أن اكتشفت أننى تزوجت من زوج «مش راجل».