ربة منزل تتفق مع ابنيها على تأديب زوجها انتقاماً منه.. وزوج الأم خنق «ياسين» في الهرم لبكائه في أثناء العلاقة الحميمية.. و«رنا» تروي تفاصيل رحلة العذاب "زوج الأم" هو تلك الشخصية الدرامية التي تظهر في بعض الأسر المصرية، يكون في الغالب طيباً حنوناً مع الأطفال خصوصاً في بدايات ارتباطه بالأم التي انفصلت عن زوجها أو فقدت رب البيت في حادث مثلاً، غير أنه أحيانا ما يتحول هذا الزوج إلى شيطان نتيجة لخلطة من الظروف، الأمر الذي جعل من تلك الشخصية قصصاً للعديد من الأفلام السينمائية، لا تكون تخيلية لكنها تشكل انعكاساً لقصص حقيقية. هذا التحوُّل في شخصية زوج الأم يكون ناتجاً عن طبيعة ذلك الرجل أو نتيجة لوجود أمر طارئ كإنجاب الزوجة لابنه. شيطانة الأميريةاتفقت ربة منزل بمنطقة الأميرية على تأديب زوجها الجديد، اتفقت مع ابنيها على تأديبه، وحرضتهما على خطفه واحتجازه وتقييده بالحبال، انتقاماً منه على اتهامه لها بسوء سلوكها واتهمته بهتك عرض ابنتها.ذنب ياسينفي الهرم وقبل عدة أيام، تخلص زوج الأم من الطفل ياسين، ابن زوجته، بعدما أزعج بكاء الطفل شيطانة الأميرية اتفقت ربة منزل بمنطقة الأميرية على تأديب زوجها الجديد، اتفقت مع ابنيها على تأديبه، وحرضتهما على خطفه واحتجازه وتقييده بالحبال، انتقاماً منه على اتهامه لها بسوء سلوكها واتهمته بهتك عرض ابنتها. ذنب ياسين في الهرم وقبل عدة أيام، تخلص زوج الأم من الطفل ياسين، ابن زوجته، بعدما أزعج بكاء الطفل الزوج، خلال العلاقة الحميمية، ليقرر كتابة مشهد نهايته في الحال. أشارت التحقيقات إلى أن المتهم اعتاد ضرب الطفل منذ زواجه من والدته، كما أن الطفل المجني عليه، يعاني من مرض الصرع منذ صغره، ووالدته تزوجت من المتهم منذ عام والذي اعتاد التعدي عليه بالضرب بسبب نوبات صراخه حتى يوم الواقعة عندما سمع المتهم صرخات الطفل في أثناء لقاء حميمي مع زوجته، فحاول إسكاته إلا أنه زاد في الصراخ فتعدى عليه المتهم بالضرب حتى صمت وسكن بين يديه. وفي بولاق الدكرور، أنهي سائق حياة ابن زوجته، الذي لم يتخط الرابعة من عمره، انهال عليه بالضرب حتى الموت عقابًا له على إحداث ضوضاء وإزعاجه في أثناء نومه، نقله إلى المستشفى مدعيًا إصابته بصاعق كهربائي أدي لوفاته، إلا أنه كشف جريمته، وألقت قوات أمن الجيزة القبض عليه. أقر زوج الأم بتعديه على الطفل لإحداثه ضوضاء وصراخه باستمرار قائلا: "كان عامل دوشة ومش عارف أنام". حكاية رنا داخل إحدى المدارس الثانوية بمدينة نصر، جلست الفتاة الشابة مضطربة زائغة العينين، شاردة الذهن. هدأت الإخصائية من روعها، وطلبت منها أن تخرج ما بداخلها، فقصت عليها رواية أغرب من الخيال، دفعت الإخصائية الاجتماعية لإبلاغ الأجهزة الأمنية للتحقيق فيها، فقالت الفتاة: «اسمى رنا وعمرى 16 عاما، كنت أنعم بحياة هادئة مستقرة مع أبي وأمي وشقيقتي، وفجأة عرفت الخلافات طريقها إلى منزلنا المستقر، انتهت بالطلاق، لم تضيّع أمى وقتا، وتعرفت على رجل يصغرها بنحو 10 سنوات، وسرعان ما تزوجته، وانتقلت أنا وشقيقتى لنعيش مع أمى في بيتها الجديد بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر». وأضافت: «فوجئت بزوج أمي يتعامل معي بشكل غريب، ويتفحص جسدى بنظراته الشهوانية، ومع الوقت راح يمتدح جمالى، ويحاول ملامسة أماكن حساسة من جسمي، وتطور الأمر إلى أن طلب مني صراحة ممارسة الحب معه، رفضت بشدة ونهرته وشكوته لأمى، ولكنها أجابتني بصمت مريب». «ذات ليلة وفي أثناء نومى أنا وشقيقتي، فوجئت بزوج أمي يدخل علينا ودون مقدمات انقض علىّ محاولا تجريدى من ملابسي واغتصابي، قاومته بكل قوة وتعالت صرخاتي حتى استيقظت أمي وحضرت مسرعة، في لحظات انهال الذئب علىّ ضربا متهما إياى بسوء السلوك». ضحية زيجات والدتهافى الإسكندرية، أقام فران ملحمة تعذيب بحق طفلى زوجته، بعد عام من زواجه منها، حيث دأب على ضربهما بالعصى وكيّهما بالنار وحرق جسديهما النحيلين، لدرجة أنه قام بحرق وقطع جزء من العضو الذكرى للطفل الأكبر، البالغ من العمر 9 سنوات، وأصاب الأصغر بكسر مضاعف في قفصه الصدري، بينما وقفت أمهما مكتوفة اليدين، بسبب تهديده لها، إلا أن الأهالي تمكنوا من القبض على الزوج المتهم. الطب النفسي تقول الدكتورة، ياسمين عبد الرحيم، إخصائي العلاقات الأسرية والطب النفسي، إن الأبناء يدفعون ثمن نتيجة الخلافات الناجمة بين أمهاتهن وأزواجهن، مشيرة إلى أن الانفصال بين الأب والأم وما يتبعه من صراعات وظروف جميعها تدفع الأبناء لاضطراب نفسي وعدم توافق نفسي ومجتمعي. وطالبت خبيرة الطب النفسي، خلال حديثها مع «التحرير» الأمهات بالتمهيد للأبناء أولاً قبل الزواج، وإيضاح فكرة أنها في احتياج للأمان والمال، وفي حاجة لرجل يصبح مسئولاً عن البيت، يشاركها في أمور الحياة الشاقة.