نفذت الأسواق الرئيسية في إيران إضرابا شاملا في المدن الكبرى، احتجاجا على الغلاء وانهيار قيمة العملة المحلية، في مؤشر على تنامي حالة السخط من الفساد المستشري في النظام الإيراني وتراجع الثقة بالاقتصاد والعملة الوطنية. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، تتهم المعارضة النظام الإيراني بنهب ثروات الشعب لتمويل الحروب والتنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما زاد غضب الشارع الإيراني، المشتعل أصلا. وبدأت المبادرة من التجار في مدن مشهد وكرمانشاه وزنجان وسنندج، وتبعهم تجار السوق في سردشت وبيرانشهر بانتظار انضمام التجار في مدن أخرى. وتمثل أسواق إيران نبض الشارع السياسي تاريخيا، خصوصا في محطات التغيير الكبرى في بلد يعد البازار أو السوق فيه، عمود الحياة الاقتصادية.فالتاجر أصبح يعاني من وطأة ضغط شديد بسبب تذبذب أسعار العملة والاضطرابات المستمرة منذ سنوات في أسعار السلع.وتتهم الهيئات الشعبية والمعارضة، النظام بتبديد ثروات الشعب الإيراني وتمثل أسواق إيران نبض الشارع السياسي تاريخيا، خصوصا في محطات التغيير الكبرى في بلد يعد البازار أو السوق فيه، عمود الحياة الاقتصادية. فالتاجر أصبح يعاني من وطأة ضغط شديد بسبب تذبذب أسعار العملة والاضطرابات المستمرة منذ سنوات في أسعار السلع. وتتهم الهيئات الشعبية والمعارضة، النظام بتبديد ثروات الشعب الإيراني وقمع الحريات والإنفاق على المشاريع النووية التي لا طائل من ورائها. ويخضع النظام الديكتاتوري في طهران لعقوبات بسبب تصديره الإرهاب وتمويله الميليشيات لإشعال الحروب في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها. ومن المنتظر أن تفرض الولاياتالمتحدة رزمة عقوبات جديدة على إيران مطلع الشهر المقبل، مستهدفة قطاعي بيع النفط والغاز الإيرانيين. وقلصت معظم الشركات العالمية، وخصوصا الأوروبية والصينية تدريجيا، تعاملاتها التجارية الكبرى مع طهران.