في يوليو الماضي، أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أنه تقرر تقسيط قيمة توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية في إطار المشروع القومى الجاري تنفيذه بدون سداد أي مقدم تعاقد بقسط شهري 30 جنيها على فترة 6 سنوات بدون فوائد، يتم تحصيله على فاتورة استهلاك الغاز في إطار التيسير على المواطنين والمساهمة في تحسين مستوى المعيشة، وإعطاء دفعات للتوسع في توصيل الغاز للمنازل بمختلف محافظات مصر، وعلى رأسها محافظات الصعيد، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكنية المرتفعة. وقال الملا إن الهدف من مبادرة التقسيط هو إحلال الغاز الطبيعي محل البوتاجاز ومن أجل تخفيف الأعباء التي تتحملها الدولة بالعملات الأجنبية لاستيراد جانب من احتياجات الاستهلاك المحلي من البوتاجاز، مؤكدا أهمية التزام شركات التوصيل بالتوقيتات الموضوعة والعمل على تذليل التحديات التى قد تواجه سرعة التوصيل ومراعاة أقصى معدلات الأمان الصناعي والدقة في التنفيذ. للمزيد من التفاصيل (اضغط هنا) اقرأ أيضا| البترول: توصيل الغاز الطبيعي ل500 ألف وحدة بالجيزة خلال 5 سنوات واليوم الخميس، أعلن وزير البترول والثروة المعدنية أنه يتم حاليا التوسع في تنفيذ مبادرة التقسيط الميسر لما يتحمله المواطنون في تكلفة توصيل الغاز الطبيعي لوحداتهم السكنية في المدن والقرى ومشروعات الإسكان الاجتماعي التي يصلها الغاز الطبيعي لأول مرة، مضيفا أن المبادرة التي أطلقتها الوزارة، في نهاية يوليو الماضي، تأتى في إطار توجه الدولة لتخفيف العبء عن المواطنين والتيسيرعليهم وتمكين أكبر عدد من الأسر المصرية من الاستفادة من الغاز الطبيعي بمنازلهم كخدمة حضارية يتم إحلالها محل أسطوانات البوتاجاز. وذكر الوزير، خلال الاجتماع الدوري لمتابعة معدلات تنفيذ أعمال المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، أن تقرير المتابعة أوضح أن المبادرة أسهمت بشكل ملحوظ في زيادة معدل إقبال المواطنين على توصيل الغاز لمنازلهم والذي بلغ نحو 175 ألف متعاقد خلال الشهرين الماضيين، كما ارتفعت معدلات التوصيل للمنازل إلى أكثر من 24 ألف وحدة سكنية أسبوعيا على مستوى الجمهورية خلال سبتمبر الماضي، مقارنة بنحو 15.5 ألف وحدة سكنية خلال الأسبوع الأخير من يونيو. اقرأ أيضا| البترول: تعاقد 150 ألف عميل بعد مبادرة تقسيط الغاز و أكد سعي الوزارة لتحقيق زيادة أكبر في عدد المتعاقدين لتوصيل الغاز لمنازلهم خلال الفترة المقبلة، بما يواكب جهود تكثيف الأعمال في مد الشبكات والبنية التحتية لتوصيل الغاز، موجها الشركات العاملة في المشروع بزيادة التواصل المباشر مع قاطني المدن والمناطق المستفيدة من المبادرة وتطوير أدوات التواصل اللازمة معهم، بشأن الاستفادة بمبادرة التقسيط الميسر لتوصيل الغاز الطبيعي لمنازلهم خاصة مع سهولة وسرعة إجراءات التعاقد بهذا النظام. وتم خلال الاجتماع استعراض معدلات التنفيذ خلال أكتوبر الجاري، بعد دخول الغاز الطبيعي إلى مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، وجاري الإنتهاء تباعا خلال شهر أكتوبر الجاري من مدن أوسيم وطناش بمحافظة الجيزة ومغاغة بالمنيا، كما تم الانتهاء، خلال شهر سبتمبر الماضي، من إطلاق الغاز لمدن كفر غطاطي والعياط بالجيزة، منطقة عزبة زين بالقاهرة، سيكلام وإسكوت بالإسكندرية، بيلا بكفر الشيخ، قرى رياض باشا ببني سويف، فيشا سليم بالغربية، مشروع الأسمرات السكني. اقرأ أيضا| طرح أول مزايدة عالمية للبحث عن البترول والغاز بالبحر الأحمر وتعد مصر من أولى دول الشرق الأوسط التي يكتشف فيها النفط، في أواخر القرن التاسع عشر، أما بالنسبة للغاز الطبيعي فقد اكتشف أول حقل للغاز في منطقة أبو ماضي في دلتا النيل عام 1967 من قبل شركة بلاعيم للبترول، وهي شركة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة الدولية للزيت، وحدث أول اكتشاف غازي بحري في أبو قير في البحر الأبيض المتوسط عام 1969.