أفادت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء، بمقتل 77 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، جراء الاشتباكات في دير الزور مع تنظيم داعش الإرهابي منذ 10 سبتمبر الجاري، مقابل 134 على الأقل من مسلحي داعش. ونقلت قناة الحرة الإخبارية عن المصادر قولها، «إن الاشتباكات تجددت بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش في منطقتي الباغوز والسوسة عند الضفاف الشرقي لنهر الفرات». وأضافت المصادر، أن ذلك يأتي عقب تقدم حققته قوات سوريا الديمقراطية في تلك المناطق، حيث سيطرت على بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي بعد معارك عنيفة مع داعش. اقرأ أيضًا: «داعش» ينشط في سوريا مجددًا.. ويستهدف قاعدة أمريكية بدير الزور وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، في وقت سابق من اليوم، حالة الطوارئ وحظر التجوال في مدينة الرقة تحسبا لهجمات إرهابية متوقعة من مجموعات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي المحظورة. وذكر بيان صادر عن القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في مدينة الرقة، «عملا بضرورات الأمن والمصلحة العامة، فإن القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لساحة للرقة، تعلن حالة الطوارئ وحظر التجوال في أرجاء مدينة الرقة. وطالبت القيادة بالتزام الجميع بمضمون البيان إلى حين إقصاء الخطر والقضاء على الإرهابين وإفشال مخططهم المسيس، وفقًا لما ذكرته وكالة سبوتنيك. وأوضح البيان، «تمكن الجهاز الاستخباراتي العامل ضمن المنظومة الأمنية لقواتنا، من الحصول على معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح مرتزقة داعش، وممولة من بعض الأجندة إلى مدينة الرقة بصدد تنفيذ هجمات تخل بالأمن والاستقرار العام. اقرأ أيضًا: هل انتهى تنظيم «داعش» في سوريا والعراق؟ وأضاف البيان، انتشرت قواتنا في أرجاء المدينة بالإضافة لمداخلها ومخارجها، لصد أي هجمات إرهابية متوقعة وكتدبيرات احترازية، لضمان سلامة الأهالي وحماية المدينة، بالإضافة لعمليات تفتيش وتقصي ستقوم بها قواتنا يشارك فيها شخصيات مرموقة من المجلس المدني للحصول على معلومات أكثر دقة وتجنبا للخطأ. وتخوض قوات سوريا الديمقراطية في الوقت الحالي معارك لتحرير جنوبي الحسكة من عناصر داعش الإرهابي، بعد إعلانها تحرير منطقة الدشيشة على الحدود العراقية في 17 يونيو الجاري. وكانت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، أعلنت تحرير مدينة الرقة بالكامل في 20 أكتوبر الماضي، بعد أشهر من القتال مع تنظيم داعش الذي اتخذ المدينة عاصمة له. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن في الأول من مايو الجاري، استئناف المعركة للسيطرة على آخر جيوب تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي المحظور في روسيا في شرق البلاد، ذلك بعد أن أوقف التحالف، الذي يضم فصائل من العرب والأكراد، القتال ضد تنظيم داعش بعدما بدأت تركيا هجوما في يناير على منطقة عفرين التي يسيطر عليها التحالف في شمال غرب سوريا. كانت «قسد» أعلنت، في سبتمبر الماضي، انطلاق عملية «عاصفة الجزيرة» العسكرية، لتحرير الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، موضحة أنها تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين، وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي. اقرأ أيضًا: تركيا تعيد التحالفات العسكرية بسوريا.. وتمنح الأسد نفوذا على الأكراد 250 قتيلًا حصيلة هجمات «داعش» على السويداء في سوريا الإعلام الأمني العراقي: قصف مقر قيادة ل«داعش» في سوريا الأزمة السورية.. داعش يعود للواجهة وصفقة لإخراج إيران وتركيا