أكد المستشار عماد أبوهاشم، رئيس محكمة المنصورة السابق، والمنشق عن جماعة الإخوان، أنه لا يزال موجودا فى تركيا. وأضاف أبوهاشم فى مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتى»، الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، والمذاع على فضائية «صدى البلد»، أنه على علم بما يتم ترويجه عن وجوده فى مصر واختبائه خوفا من الإخوان، فى محاولة لإظهار شهادته التى أدلى بها جاءت تحت تأثير الخوف، دون أن يتخيل أن أحدا من الممكن أن يدلى بشهادة لوجه الله. وأشار أبوهاشم إلى أن هناك محاولات من جانب جماعة الإخوان لإجباره على التراجع عن موقفه الأخير ضدهم، ومنها رسائل تحمل تهديدات، لكن الملفت فى الأمر دفعهم بمن يسب تركيا وأردوغان، ثم يقومون بتصوير تلك التعليقات الموجودة على منشوراتى ويرسلونها إلى أصدقائى الأتراك، كما أن أحد قيادات الإخوان اتهمنى بأننى جاسوس للمخابرات المصرية ضد تركيا، فى محاولة لإيقاعى فى أى مشكلات فى أثناء إقامتى فى تركيا. ولفت أبوهاشم إلى أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة إلى تركيا ينعمون بالرفاهية، وقال: هم قاعدين هنا بيتفسحوا وطالعين رحلة، ومن الفندق دا للفندق دا، ومن المؤتمر دا للمؤتمر دا، ومن إنجلترا لفرنسا للنمسا، على حساب قطر التى تدفع هذا المال الذى يستحقه مسلمون إذا كانوا يبحثون عن مؤازرة ومساندة الإسلام». وتابع: «مصر أو الأمة العربية أو الإسلام اللى بيدافعوا عنه لا يعنيهم فى شىء، هو عايش حياته كأنه فى رحلة، والممول الذى يدفع تكاليف هذه الرحلة لا زال يغدق عليهم، والأمور ماشية بالضحك على الناس إنهم فى كل مناسبة يقولوا نحيى صمود المظلومين ونطلب الرحمة للذين ماتوا، فى الوقت اللى اتخلوا فيه عن الناس». وأضاف أن أحد رجال الأعمال المصريين المقيمين فى تركيا، والمحسوب على تيار الإخوان، تحصل منه وليد شرابى على ما يقارب مليون دولار تحت مسمى شركة وهمية عملها فى تركيا على أساس استيراد الخيام والمستلزمات الخاصة بمخيمات اللاجئين، وفور اكتشاف الرجل لأن المشروع وهمى، طالب وليد برد المبلغ لكنه رفض وقال له «اخبط دماغك فى الحيط».