بحث محمد سعفان وزير القوى العاملة، مع مدير مديرية القوى العاملة بالفيوم وليد عبد الرحمن، كافة المعوقات والمشكلات التي قد تتواجد بمنظومة العمل داخل المديرية، في إطار خطة الوزارة لميكنة جميع أعمالها، والتحول من النظام الورقي إلى النظام الإلكتروني، وحوسبة نظام التفتيش، بما بتواكب مع هذا التسارع الهائل في عالم التكنولوجيا، وبما يتوافق مع المعطيات الاقتصادية التي تقوم بها الدولة المصرية، مؤكدا ضرورة وضع خطة مستقبلية تشتمل على الأهداف والأسس التي سيتم العمل بناء عليها. وشدد سعفان، في بيان له، اليوم السبت، على ضرورة البعد التام عن الروتين الذي يقتل منظومة العمل، وتقديم كافة المشكلات والمعوقات التي تعترض سير التطبيق له فورا، للعمل على حلها وإزالتها، ومخاطبة الجهات المعنية إذا لزم الأمر، موجها تعليمات فورية لمدير المديرية بتحديد الأماكن التي يوجد بها عجز في عدد مفتشي العمل والسلامة والصحة المهنية، لبحث الموضوع ودراسته ومحاولة إيجاد سبل لتلافي هذه المشكلة، منبها بضرورة إعادة توزيع العمالة بين الإدارات التي لا يشترط القانون شروطا أو مؤهلات معينة لشغلها. اقرأ أيضا| القوى العاملة تحذر المواطنين المصريين بالإمارات وأكد أن المرحلة القادمة تستلزم ضرورة وجود رؤية شاملة لكافة المعطيات، مع إعطاء مهلة لبيان موقف مديرية القوى العاملة بالفيوم حتى أول نوفمبر المقبل للوقوف على ما تم إنجازه، وما تحقق فعلا على أرض الواقع، والتواصل الدائم والمستمر مع رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، كي تتحقق رؤية الوزارة بالتحول للميكنة، وتعميم الحوسبة على جميع المديريات. وكان وزير القوى العاملة، قد صرح الأسبوه الماضي، بأن الفترة المقبلة ستشهد تنمية قدرات ومهارات الشباب العاملين بالديوان العام ومديريات القوى العاملة التابعة لها في الفئة العمرية من 30 إلى 45 سنة، لإعداد وتأهيل صف ثان وثالث من الشباب من الآن ليتولى قيادة العمل بالمديريات والوزارة في المستقبل عن طريق التكليف، منوها إلى أن أداء العاملين في حاجة إلى تقييم مستمر، هدفه الأساسي التطوير. للمزيد من التفاصيل (اضغط هنا) اقرأ أيضا| القوى العاملة: تدريب العمالة المصرية لغزو أوروبا وإفريقيا