زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، محافظة أسيوط، لافتتاح مشروع "قناطر أسيوط الجديدة"، لتحل محل القديمة، التي تم إنشاؤها عام 1898، وأصبح بناؤها لا يقوى على مواجهة متطلبات الري في القرن الحادي والعشرين. لم يقتصر مشروع الري الجديد، على بناء القناطر فقط، ولكن تضمن أيضًا محطة كهرومائية صديقة للبيئة، ومحورًا مروريًا بين شرق وغرب النيل، وهويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، لتحسين حركة الملاحة النهرية. وتستعرض "التحرير" معلومات عن المشروع العملاق الجديد: - بدأ العمل في المشروع 2 مايو 2012. - استغرق إنشاء المشروع 6 سنوات. - تشغيل القناطر يحسن حالة الري بإقليم مصر الوسطى لخدمة 1.65 مليون فدان في 5 محافظات. - يتضمن محطة كهرباء مكونة من 4 توربينات من نوع التوربينات الأنبوبية تنتج كهرباء 32 ميجاوات. - يتضمن المشروع إنشاء كوبري بحمولة 70 طنا بعرض 20 مترا لربط شرق وغرب النيل أعلى القناطر. اقرأ أيضًا: قناطر أسيوط.. «سد عالي» جديد - عرض القناطر على مجرى النيل 850 مترًا ومنسوب المياه أمامها يتراوح بين 3 و7 أمتار. - مفيض القناطر مكون من 8 فتحات عرض الواحدة منها 17 مترا وبارتفاع 11 مترا. - على جانبي القناطر هويسان ملاحيان بعرض 17 مترًا وبطول 156 مترًا. - التكلفة المبدئية للمشروع قدرت ب3 مليارات جنيه ووصلت إلى 6.5 مليار جنيه. - 3 آلاف عامل شاركوا في تنفيذ المشروع. - تدعيم قنطرة فم ترعة الإبراهيمية وإعادة تأهيلها بالإضافة إلى تغيير البوابات ببوابات حديثة تعمل بنظام هيدروليكى للفتح والقفل - الانتهاء من أعمال التشغيل التجريبى الجاف وعمل التجارب الأولية لنظام PLC لجميع بوابات المفيض الغربي والشرقي يُحسن حالة الري أكد المهندس أشرف حبيش رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بوزارة الري، أنه تم بنجاح تركيب بوابات الأهوسة وتجربة مرور المياه خلالها.
وأوضح المهندس المقيم بالمشروع حسين جلال، أن مشروع قناطر أسيوط ومحطتها الكهرومائية يستهدف تحسين حالة الري في محافظاتأسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم و الجيزة وتوليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 100 مليون جنيه فضلًا عن إنشاء كوبرى علوي حمولة 70 طنًا بعرض أربع حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل إلى جانب إنشاء 2 هويس من الدرجة الأولى لخدمة أغراض الملاحة النهرية، موضحًا أن المشروع يوفر 300 فرصة عمل دائمة.