وافقت الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة بوزارة الصحة، على رفع سعر أحد أنواع الإنسولين محلي السعر، 10 جنيهات للعبوة الواحدة، إذ أصدرت الإدارة قرارا بزيادة سعر عقار إنسوليناجيبت 30/70 حقن 10 مللي، والذي تنتجه شركة "المهن الطبية"، من 38 إلى 48 جنيها، وجاء القرار بعد اجتماع لجنة التسعيرة بإدارة الصيدلة في جلستها رقم 16 بسنة 2018، وبناء على اعتماد وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد للقرار. ومن المقرر العمل بالسعر الجديد، للتشغيلات التي يتم إنتاجها أو استيرادها بعد تاريخ اعتماد الموافقة على رفع السعر، والتي تمت يوم 31 يوليو الماضي. يذكر أن هذه الزيادة هي الثانية في سعر عقار إنسوليناجيبت خلال 18 شهرا، إذ قررت وزارة الصحة زيادة سعر العقار في يناير 2017 ضمن موجة زيادة أسعار 3 آلاف و10 أصناف التي اعتمدتها وزارة الصحة للشركات بعد "تعويم الجنيه"، ليصبح بسعر 38 جنيها. اقرأ أيضا| «الصحة»: لا زيادة في أسعار الأدوية بعد تحريك تسعيرة المحروقات وصرح وزير الصحة وقتها أحمد عماد راضي، بأن الزيادة في الأدوية المصنعة محليا ستكون بنسب تتراوح بين 30% و50%، بينما ستتراوح الزيادة في أسعار الأدوية المستوردة بين 40 و50 %، وأن الزيادات ستطبق على 25% من الأدوية المتداولة فقط. ووفقا لأخر تسعيرة، فإن الأدوية المحلية التي يقل سعرها عن 50 جنيها مصريا ارتفع سعرها بنسبة 50%، أما الأدوية التي تتراوح أسعارها بين 50 إلى 100 جنيها فقد ارتفعت أسعارها بنسبة 40%، في حين ارتفع سعر الأدوية التي يزيد سعرها عن 100 جنيه بنسبة 30%. اقرأ أيضا| هل تنجح وزيرة الصحة الجديدة في إنهاء أزمة «نقص الأدوية»؟ وترجع الحكومة المصرية رفع أسعار الدواء، إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وتكلفة استيراد المواد التي تدخل في صناعة الأدوية من الخارج، خاصة بعد تعويم سعر صرف الجنيه وتجاوز سعر الدولار، وترى الحكومة أن قرارها برفع أسعار بعض أصناف الدواء، لم يكن اختياريا وأن التأخر في اتخاذه كان سيتسبب في اختفاء الأدوية من السوق المصرية. اقرأ أيضا| نقابة الصيادلة: أزمة نقص الأدوية «وهمية»