فضيحة تحكيمية شهدتها مباراة مصر والسعودية، في ختام مباريات الفريقين بدور المجموعات في كأس العالم المُقام في روسيا، كان بطلها الكولومبي ويلمار رولدان، حكم اللقاء الذي كان لديه العديد من الأخطاء التحكيمية المؤثرة في مسار ونتيجة اللقاء، والذى انتهى بخسارة منتخبنا بهدفين مقابل هدف. البداية جاءت من طريقة وأسلوب تحذير ويلمار رولدان للاعبي الفراعنة بطريقة غريبة في أثناء الضربات الحرة أو الضربات الركنية، التي احتسبها لمصلحة المنتخب السعودي بخلاف توجيهاته شديدة اللهجة للاعبي مصر في كل مرة يحتسب فيها أخطاء ضدهم، وبالرغم من ذلك لا يهتم بتوجيه لاعبي السعودية مهما كانت تجاوزاتهم. وقبل دقائق معدودة من نهاية الشوط الأول يحتسب ويلمار رولدان ضربة جزاء ثانية للأخضر (وهمية)، وبالرغم من تأكيد حكام الفيديو أنها ليست ركلة جزاء، إلا أنه لجأ لتقنية الفيديو، وأصر على قراره الخاطئ، وأشهر البطاقة الصفراء لعلي جبر لتأكيد وجهة نظره، وتقدم لتنفيذها سلمان الفرج وسجل هدف التعادل. في الشوط الثاني تعمّد فهد المولد مهاجم منتخب السعودية، إيذاء علي جبر في قدمه دون كرة أمام أعين الكولومبي رولدان دون احتساب ركلة حرة أو إشهار البطاقة الصفراء للاعب المنتخب السعودي. الكولومبي ويلمار رولدان له سجل كارثي في كأس العالم 2014، وتم استبعاده نهائيًّا من البطولة، بعد فضيحة تحكيمية في مباراة المكسيكوالكاميرون، بدور المجموعات ورفض احتساب هدفين للمنتخب المكسيكي أمام الكاميرون بداعي وجود تسلل، قبل أن تظهر الإعادة أن الهدفين كانا صحيحين بكل تأكيد. وأثار الكولومبي الجدل أيضًا في مباراة تونس وإنجلترا، واحتسابه ركلة جزاء لنسور قرطاج، التي أدرك من خلالها فرجاني ساسي هدف التعادل لمنتخبه أمام الأسود الثلاثة، وهاجمت الصحافة الإنجليزية حكم اللقاء وقتها، وأبرزوا أنها ليست ركلة جزاء، وأنه صدر أزمة في المباراة، التي انتهت بفوز المنتخب الإنجليزي بهدفين لهدف في الدقائق الأخيرة من المباراة. خاض الحكم الكولومبي أكثر من 125 مباراة دولية أشهر خلالها 667 بطاقة صفراء، بمعدل يقترب من 5.5 بطاقة صفراء و76 بطاقة حمراء، مانحا خلالها 38 ضربة جزاء، وهو ما جعله عاشقا لإشهار البطاقات الملونة.