الكولسترول هو مادة هامة جدا في الجسم، حيث أن كل خلية من جسمك تتطلب الكوليسترول من أجل البقاء، ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يكون عامل خطر لأمراض القلب، لكنه واحد فقط من العديد من العوامل الخطر، بدلا من التسرع في تناول دواء أو مادة طبيعية تقلل من نسبة الكوليسترول، لماذا لا تفكر في ارتفاع الكوليسترول في المقام الأول؟ التغذية السيئة هذه أخبار جيدة لأنه يمكن تصحيحها بسهولة، وعادة ما يتم إلقاء اللوم على كمية عالية من الدهون والكوليسترول في النظام الغذائي لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ولكن السكر والإفراط في تناول الكربوهيدرات والدهون المتحولة هي الأسباب الحقيقية، السعرات الحرارية الزائدة التي نستهلكها يمكن تحويلها إلى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الكبد، وبالتالي إذا كنت تأكل كثيرا وتصبح زائد الوزن، يمكنك رفع خطر الإصابة بأمراض القلب. تغيير ما تأكله هو أقوى سلاح ضد أمراض القلب. الكربوهيدرات الزائدة صحيح أننا بحاجة إلى الكربوهيدرات للطاقة، ولكن معظمنا ليسوا رياضيين، وحياتنا المستقرة لا تسمح لنا أبدا بحرق هذه الكربوهيدرات، بدلا من ذلك يتم تحويلها إلى الدهون في الجسم، كثير من الناس يذهبون إلى اتباع نظام غذائي منخفض الدهون، وزيادة الكربوهيدرات عند محاولة خفض نسبة الكولسترول، عندما لا يعمل هذا يستنتجون أن "جسدي يصنع الكثير من الكوليسترول، وبالتالي أنا بحاجة إلى تناول دواء لخفضه". اجسامنا جميعا تقوم بتصنيع الكولسترول إذا كنا نأكل الكثير من الكربوهيدرات، سواء كنا نعاني من زيادة الوزن أم لا. المشكلة مع الزيوت النباتية الزيوت النباتية التي تشتريها من السوبر ماركت لطهي الطعام عادة ما تمر خلال عدد من العمليات التي تضر الدهون المفيدة في الزيوت، وبالتالي تنتج بعض المواد السامة. معظم الزيوت تأتي من البذور والمكسرات أو الفاكهة. الزيوت النباتية غير المشبعة تكون غير مستقرة. وهذا يعني أنها تتلف بسهولة، وهذا يمكن أن يجعلها ضارة جدا لصحتنا. حاليا يتم استخراج معظم الزيوت النباتية في المصانع من خلال استخدام الحرارة والمذيبات الكيميائية. فهي تتعرض للضوء والأكسجين أثناء المعالجة، والتي تؤثر سلبا على الزيت. نقص الألياف إذا لم يكن هناك الكثير من الألياف في نظامنا الغذائي، أو لا نشرب ما يكفي من الماء تصاب بالإمساك، والكوليسترول في الصفراء يتم امتصاصه مرة أخرى في مجرى الدم لدينا ويتسبب في نهاية المطاف بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. لذلك، واحدة من أفضل الطرق لخفض الكولسترول هو التأكد من أن لديك حركة الأمعاء طبيعية فائدة أخرى من الألياف هو أنها تبطئ امتصاص السكر في مجرى الدم لدينا. متلازمة اكس الأشخاص الذين يعانون من متلازمة اكس لديهم ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم والأنسولين يحفز الكبد تصنيع الكولسترول عوامل وراثية جيناتنا تؤثر على مدى ارتفاع الكولسترول لدينا لأنها تحدد مدى سرعة تكوينه وإزالته من الدم. وتكون أكثر عرضة مرتين إلى خمس مرات لنوبة قلبية إذا مات قريب من الدرجة الأولى بسبب مرض القلب التاجي قبل سن 60 قصور الغدة الدرقية هذه الحالة عندما تكون الغدة الدرقية غير قادرة على أن تنتج ما يكفي من الهرمونات والتمثيل الغذائي بطئ، وبالتالي فإن القدرة على معالجة الكولسترول أيضا تقل. وقد أظهرت الدراسات أن قصور الغدة الدرقية قد تكون مسؤولة عن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. الضغط العصبى يتم الإفراج عن هرمون الكورتيزول ردا على الإجهاد العصبي، ترتبط ارتفاع مستويات الكورتيزول إلى ارتفاع الكوليسترول في الدم، والدهون الثلاثية العالية، وارتفاع ضغط الدم، والبدانة في منطقة البطن وعدم تحمل الجلوكوز، عدم تحمل الجلوكوز هو عامل خطر رئيسي لمرض السكري، ومرضى السكري لديهم معدلات أعلى من أمراض القلب، الكورتيزول هو هرمون الستيرويد المصنوع من الكوليسترول، وبالتالي كلما زاد الإجهاد نحصل على المزيد من الكوليسترول في الجسم. عدم ممارسة الرياضة نمط الحياة المستقرة هو عامل خطر رئيسي لعدة أمراض، بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري ممارسة قوية هي واحدة من أفضل الطرق لرفع مستويات الكولسترول "الجيد"وانخفاض الكولسترول"الضار"، وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة لمدة 30 دقيقة تقريبا، بين ثلاث وخمس مرات في الأسبوع يرفع مستويات الكولسترول"الجيد" التدخين التدخين هو عامل خطر كبير معروف لأمراض القلب، والعديد من الأمراض الأخرى، وهي قادرة على رفع الكولسترول "الضار" وكذلك مستويات ضغط الدم. النيكوتين يحفز الافراج عن هرمون التوتر الأدرينالين، والذي بدوره يحفز تحلل الدهون ويزيد من مستويات الدم من الأحماض الدهنية الحرة وبالتالي تحفيز الكبد للإفراج عن الدهون الثلاثية في مجرى الدم. التدخين قد يقلل من مستويات الكوليسترول "الجيد"، والمواد الكيميائية في السجائر تسبب ضررا لجدران الشرايين، مما يجعلها مهيأة لتراكم الدهون عليها. المدخنين عرضة أكثر بنسبة 70 في المائة للوفاة من أمراض القلب التاجية أكثر من غير المدخنين. ويضاعف التدخين خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والنساء اللواتي يتناولن موانع الحمل ويدخنون لهن خطر أكبر بعشر مرات من الإصابة بأزمة قلبية. ومع ذلك، هناك أمل لأن وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن خطر الإصابة بأزمة قلبية أو السكتة الدماغية أو مرض الشريان الطرفي ينخفض بشكل ملحوظ بعد العامين الأولين من الإقلاع عن التدخين. اخيرا يوصى بأربعة تغييرات في نمط الحياة لجميع الناس الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول أو الذين يرغبون في ضمان مستوياتها لا تزال طبيعية. هذه التغييرات سوف تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية، تناول نظام غذائي صحي القلب، تمارس الرياضة بانتظام، تجنب التدخين والحفاظ على وزن صحي.