قدم هاني فوزي الملقي، رئيس الوزراء الأردني، استقالته للملك عبد الله الثاني، بعد أن استدعاه اليوم إلى قصره، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الأيام، على خطط اقتصادية يدعمها صندوق النقد الدولي لزيادة الأسعار. وكلف العاهل الأردني، عمر الرزاز وزير التربية بتشكيل حكومة جديدة. اقرأ أيضًا: البرلمان الأردني يستأذن الملك لعقد دورة استثنائية لمناقشة الضرائب وكان المحتجون، طالبوا بإقالة الملقي خلال سلسلة من الاحتجاجات على زيادات ضريبية. وعين الملقي في مايو 2016، وعهد إليه بمسؤولية إحياء الاقتصاد المتعثر، وإنعاش الأجواء التي تأثرت بسبب الاضطرابات الإقليمية. وكانت السلطات الأردنية، قد ألقت القبض على 60 شخصًا، اليوم الاثنين، لانتهاكهم القانون خلال احتجاجات واسعة النطاق على زيادات ضريبية في الأيام القليلة الماضية، فضلا عن اتهامهم بإصابة 42 من أفراد الأمن. وكشفت اللواء فاضل حمود، مدير الأمن العام الأردني، أن وزارة الداخلية تعمل بشكل سلمي مع المتظاهرين لكنها لن تتهاون فى التصدى لكل ما يهدد الأمن. اقرأ أيضًا: الأردن: ضبط 5 أشخاص من جنسيات عربية لمشاركتهم في «احتجاجات ضريبة الدخل» يذكر أن الأردن شهدت خلال الأيام القليلة الماضية احتجاجات بجميع محافظات المملكة الأردنية، عقب زيادة الحكومة أسعار المشتقات النفطية ضمن التعرفة الشهرية، ولكن تدخل الملك وألغاها، وبعد يومين من إضراب عن العمل، نفذت نقابات مهنية احتجاجًا على مشروع قانون ضريبة الدخل. اقرأ أيضًا: استجابة للشعب.. ملك الأردن يأمر بتجميد قرار رفع أسعار المحروقات