المنتخب يتعادل سلبيًا مع كولومبيا استعدادا للمونديال

تعادل المنتخب الوطني مع نظيره الكولومبي، بدون أهداف في المباراة الودية، التي أقيمت بين المنتخبين مساء اليوم الجمعة على ملعب أطالانطا أزورى بإيطاليا ضمن استعدادات الفراعنة لمونديال روسيا، الذي من المنتظر أن ينطلق خلال الفترة من 14 يونيو إلى 15 يوليو القادم.
قدم منتخب مصر عرضا متواضعا، وكالعادة وضح تأثر المنتخب بغياب محمد صلاح نجم منتخبنا الوطني المحترف في ليفربول الإنجليزي بسبب إصابته في الكتف، خاصة أن أغلب اللاعبين، وعلى رأسهم المحترفون محمود تريزيجيه لاعب قاسم باشا التركي، ورمضان صبحي لاعب ستوك سيتي الإنجليزي، إضافة إلى عبد الله السعيد ظهروا في حالة متواضعة للغاية.
بدأ هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى، ودية كولومبيا بتشكيل مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمى وأحمد فتحي وأحمد حجازي وسعد سمير ومحمد عبد الشافى وطارق حامد وسام مرسى ورمضان صبحى وعبد الله السعيد ومحمود تريزيجيه ومروان محسن.
اللقاء جاء مثيرًا بسبب جدية لاعبي المنتخب الكولومبي، الذين حاول مع بداية اللقاء إحراز هدف مبكر من أول هجمة فى الدقيقة الأولى بعرضية رائعة من جيمس رودريجيز تصل لفالكاو الذي لعبها برأسه رائعة تمر بجوار القائم الأيمن لمحمد الشناوي حارس الفراعنة.
بمرور الوقت بدأ منتخبنا يستحوذ على الكرة بعض الشىء بفضل تحرك تريزيجيه ورمضان صبحي ووصلوا أكثر من مرة لمنطقة جزاء كولومبيا لكن دون خطورة حقيقية على حارس المرمى أوسينا.
وفى الدقيقة 10 تصل لفالكاو مهاجم كولومبيا عرضية رائعة لعبها وسط مدافعي الفراعنة مرت بجوار القائم الأيمن أيضا.
فى الدقيقة 15 يمر عبد الله السعيد من لاعبى الوسط الكولومبى ويلعب كرة أرضية رائعة لطارق حامد القادم من الخلف على حدود منطقة الجزاء يسددها قوية بجوار القائم الأيسر للمرمى الكولومبى.
وفى الدقيقة 19 بينية رائعة من تريزيجيه لعبد الله السعيد المنفرد بالمرمى، لكن الحارس ينجح فى الوصول لها قبل السعيد ليمنع فرصة هدف للفراعنة.
يهدأ اللقاء نسبيا ويستمر اللعب لأكثر من دقيقة فى وسط الملعب دون أى خطورة على المرميين.
فى الدقيقة 26 عرضية خطيرة للمنتخب يخرج الشناوى من مرماه بالخطأ قبل أن يلعبها مهاجم كولومبيا برأسه فى المرمى الخالى، لكنها تخرج لضربة مرمى.
وفى الدقيقة 32 ضربة ركنية يسددها السعيد تصل إلى حجازى، الذى يلعبها رأسية يصدها الحارس.
وفى الدقيقة 34 ضربة حرة مباشرة لكولومبيا، يسددها جيمس رودريجيز ترتطم بالقائم الأيمن لمحمد الشناوى.
وفى الدقيقة 35 هجمة رائعة للمنتخب الكولومبى تصل لكوادراو الذى ينفرد بمرمى محمد الشناوى يلعبها "لوب" تخرج فوق العارضة بقليل.
في الدقيقة 41 بينية رائعة للسعيد تمر لتريزيجيه المتواجد فى منطقة الجزاء يلعبها عرضية رائعة يسددها مروان محسن فى الدفاع الكولومبي، الذى يشتتها لتصل بالخطأ لرمضان صبحى المنفرد بالمرمى يلعبها برأسية يخرجها الحارس ببراعة، لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني أجرى هيكتور كوبر تبديلًا بخروج محمد الشناوي ودخول عصام الحضري، مع الاحتفاظ بنفس التشكيل الذي بدأ به المباراة.
ودفع مدرب كولومبيا مع مطلع الشوط الثاني بثلاثة لاعبين دفعة واحدة من أجل زيادة الفاعلية الهجومية فيما دفع مدرب الفراعنة بالحارس الدولى عصام الحضرى بديلا عن محمد الشناوى لحراسة عرين المنتخب الأول.
وسدد عبد الله السعيد قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء تعلو عارضة الحارس الكولومبي، وحصل مروان محسن على ركلة حرة أمام منطقة الجزاء فشل عبد الله السعيد فى استغلالها.
ودفع كوبر باللاعب أحمد المحمدى بدلا من تريزيجيه، وتلقى المحمدى كرة عرضية داخل منطقة الجزاء سددها برأسه فى أول لمسة تمر الى جوار مرمى الحارس الكولومبي.
ولجأ كوبر إلى الاستعانة بخدمات محمود عبد المنعم "كهربا" بدلا من مروان محسن فى الدقيقة 62 لزيادة النواحى الهجومية وعمرو وردة بديلا عن رمضان صبحى ومحمود عبد العزيز بدلا من سام مرسي.
وفي الدقيقة 70 من عمر المباراة سيطر لاعبو المنتخب الكولومبى على مجريات المباراة لكن دون خطورة على مرمى الحضرى.
وواصل الضغط من جانب المنتخب الكولومبي علفى دفاع النتخب الوطني، حيث نجح عصام الحضري في التصدي لإحدي التسديدات في الدقيقة 85.
وأوقعت القرعة المنتخب الوطني في مجموعة تضم روسيا - البلد المنظم - وأوروجواي والسعودية، ويستهل الفراعنة مشوارهم في المونديال يوم 15 يونيو، أمام أوروجواي على ملعب إيكاترينا برج والذي يتسع إلى 35 ألف متفرج، في تمام الثانية عصراً بتوقيت القاهرة.

وتكون ثاني المباريات أمام روسيا المضيف يوم 19 يونيو على ملعب كريستوف سكي والذي يتسع إلى 68 ألف متفرج، في تمام الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، وأخيرا يواجه المنتخب الوطني نظيره السعودي يوم 25 يونيو على ملعب فولجوجراد والذي يتسع إلى 45 ألف متفرج، في تمام الرابعة مساءً بتوقيت القاهرة.