شارك محمد صلاح، نجم منتخبنا الوطني، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، في تدريبات فريقه على ملعب «أنفيلد» استعدادًا للمباراة المرتقبة ضد ريال مدريد الإسباني، المقرر لها يوم 26 مايو، في نهائي دوري الأبطال، على ملعب «أولمبيسكي الوطني» في العاصمة الأوكرانية «كييف». ويبحث ليفربول عن البطولة الغائبة عن النادي منذ مايو 2005، بعد أن نجح في حصد اللقب على حساب إيه سي ميلان الإيطالي، بركلات الترجيح 3-2. وكان آخر ظهور للريدز على منصات التتويج بالكأس ذات الأذنين، بعد غياب طويل منذ عام 1984، في نهائي سيذكره تاريخ الساحرة المستديرة على مر العصور، في مدينة إسطنبول التركية أمام ميلان الإيطالي، فبعد أن تخلف الريدز بثلاثية نظيفة في الشوط الأول، ظن الجميع أن الأمور قد حُسمت للفريق الإيطالي. وفي الشوط الثاني، قلب ليفربول الطاولة على الفريق الإيطالي، وسجل 3 أهداف ففي خلال 7 دقائق فقط، بدءًا من الدقيقة 52 وحتى الدقيقة 59، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، قبل أن يحسم لاعبو الريدز اللقب لصالحهم. وحصد صلاح اليوم جائزة أفضل لاعب في إنجلترا بموسمه الاستثنائي الذي سجل خلاله 32 هدفًا ليتوج بلقب هداف البريميرليج، وينفرد بالرقم القياسي كأفضل هداف في موسم واحد يتألف من 38 مباراة، باختيار جماهير رابطة اللاعبين المحترفين. وحصل محمد صلاح -وفقا لما أفاد به الحساب الرسمي لرابطة اللاعبين المحترفين- على 89% من الأصوات، خلال الاستفتاء الذي نافس خلاله اللاعبين ديفيد دي خيا (مانشستر يونايتد)، وكيفن دي بروين (مانشستر سيتي)، وإيدن هازارد (تشيلسي)، وهاري كين (توتنهام هوتسبر)، ورحيم ستيرلينج (مانشستر سيتي). ويقدم صلاح موسما استثنائيا مع ناديه، الريدز حيث توج بالعديد من الجوائز على رأسها أفضل لاعب إفريقي، وأفضل لاعب إفريقي في استفتاء هيئة الإذاعة البريطانية، وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي بالموسم الحالي، وأفضل لاعب بالبريميرليج في استفتاء رابطة الصحفيين، بالإضافة لفوزه بجائزة أفضل لاعب وأفضل هدف في فريقه عدة مرات.