تعتزم شركتا نيسان ورينو اليابانية والفرنسية، وأعضاء التحالف العالمي لصناعة السيارات، العودة مجددًا إلى شركة كاتل الصينية لتصنيع البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية، والتي تعد أيقونة الخطط التسويقية الحالية للشركتين، لا سيما في الوقت الذي تتجه فيه العديد من الأسواق العالمية نحو الموديلات الكهربائية، والتي بالفعل تملك سمعة واسعة خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي دفع العشرات من الشركات المتخصصة في صناعة السيارات حول العالم نحو إنتاج موديلات كهربائية خالصة أو هجين، في محاولة للتماشي مع توجهات السوق الحالية. ووفقا لموقع إليكتريك العالمي المعني بشؤون الطاقة النظيفة، ومن بينها صناعة السيارات الكهربائية، فإن الشركتين العملاقتين ستتبعان نمطا جديدا في تسويق موديلاتها العالمية، كما سيتجهان نحو شركة كاتل الصينية العملاقة، لتصنيع البطاريات الكهربائية الخاصة بموديلات رينو - نيسان الحديثة للسيارات الكهربائية. ووضع تحالف "رينو - نيسان" خطة متوسطة المدى لتطوير إصدارات الشركتين بشكل مكثف على مدى السنوات الخمس المقبلة، بحيث تكون أكثر قدرة على التنافس في الأسواق العالمية، حيث سيركز بشكل رئيسي على الإصدارات الكهربائية والهجين خلال عمليات الإنتاج المستقبلية، لا سيما في ظل ارتفاع الطلب على الإصدارات الكهربائية والهجين في الفترة الماضية. اختارت شركة نيسان اليابانية العملاقة أن تعزز من وجودها في الأسواق الصينية، من خلال الرهان على الإصدارات الكهربائية، والتي بالفعل تلقى مساندة جماهيرية كبيرة في بكين خلال الفترة الماضية، وهو ما دفع بعض الشركات العملاقة، ومن بينها نيسان للرهان بشكل قوي على الموديلات الكهربائية الشهيرة، وعلى رأسها ليف، وهو الأمر الذي يظهر مدى استعداد الشركات العالمية للتوجه بشكل رئيسي نحو صناعة السيارات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.