كتب: علي الزيني تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي مارسيليا الفرنسي إلى نهائي الدوري الأوروبي، رغم خسارته أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي، بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الخميس على ملعب ريد بول آرينا، في إياب الدور نصف النهائي للدوري الأوروبي، مستفيدا من فوزه بثنائية نظيفة في مباراة الذهاب. تقدم أمادوا هايدارا لفريق ريد بول في الدقيقة 53، وأضاف بونا سار الهدف الثاني لأصحاب الأرض بالخطأ في مرماه، وأحرز رولاندو دا فونسيكا هدف التأهل للفريق الفرنسي في الدقيقة 116. الشوط الأول كان عبارة عن كر وفر بين لاعبي الفريقين دون أي خطورة على حارسي المرمى ألكسندر والك ويوان بيلي، باستثناء تسديدة لمورجان سانسون بجوار القائم الأيمن. في الشوط الثاني تحسن أداء سالزبورج، واقترب من مرمى مارسيليا في أكثر من محاولة لأمادو حايدرا إضافة إلى تسديدة قوية من قلب الدفاع أندري رامالو تصدى لها حارس مارسيليا. وانطلق حايدرا بالكرة بمجهود فردي حتى سدد في الشباك مسجلًا الهدف الأول، بعدها ارتبك الضيوف، وكاد البديل هي تشان هوانج أن يسجل الهدف الثاني إلا أن كرته ذهبت في أحضان يوان بيلي، كما نشط ثنائي سالزبورج فالون بيريشا ومؤنس دابور واخترقا أكثر من مرة الجبهة اليمنى التي شغلها بونا سار، ووسط حالة من عدم التركيز وصلت الكرة إلى شافير شلاجير داخل منطقة الجزاء ليسددها وتسكن المرمى بعدما اصطدمت بقدم بونا سار. وهدد مارسيليا مرمى منافسه بتسديدة فالير جيرمان إضافة إلى ضربة رأس أبعدها حارس سالزبورج، وقدم الفريق الفرنسي أداءً متواضعًا على مدار 90 دقيقة، وكان منافسه النمساوي الأفضل والأكثر شراسة وسعيًا لتحقيق الفوز، كما انفلتت أعصاب لاعبي مارسيليا لينالوا 5 إنذارات لبونا سار وعادل رامي وباييه، وماكسيم لوبيز وفالير جيرمان قبل استبدالهما. في الشوط الإضافي، شهد محاولات خطيرة من الجانبين، حيث سدد نجيسا كرة قوية بجوار القائم الأيمن، ورد سالزبورج بفرصتين لمؤنس دابور بجوار القائم، وضربة رأس خطيرة من كاليتا كار أبعدها حارس مارسيليا بصعوبة بالغة. وقبل أربع دقائق من انتهاء المباراة، لعب ديمتري باييه ركلة ركنية، قابلها رولاندو بقدمه في الشباك، ليكافئ مدربه رودي جارسيا الذي دفع به في الدقيقة 101 بدلًا من مورجان سانسون، ليتأهل مارسيليا بصعوبة بالغة لملاقاة أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية.