إذا حاولت من قبل قراءة الملصق الموجود على صابون الأطباق، فقد تشعر كأنك تقرأ لغة أجنبية، حيث إن العديد من المكونات مدرجة حسب اسمها الكيميائي، ولسوء الحظ فمعظم الناس لا يفكرون في المكونات الشائعة في صابون الأطباق المرتبطة بالإصابة بالسرطان والربو والمشكلات العصبية وتهيج الجلد وغيرها من المشكلات الصحية، فكثير من السيدات تغسلن الأطباق مرة واحدة يوميا على الأقل ولا تدركن المزيج السام الذي يمتصه الجلد ويدخل إلى مجرى الدم والأنسجة مباشرة، دون أي تصفية، ويُقدم موقع The Hearty Soul مخاطر استخدام صابون الأطباق: 1- صوديوم لوريل سلفات (SLS) هي مادة تجعل المنظف أكثر فعالية، ولكن ترتبط تلك المادة بمادة أخرى تسمى Nitrosamines المسرطنة القوية، والتي تجعل جسمك يمتص النترات المعروفة بسميتها بعدما قامت أكثر من 40000 دراسة في مكتبة العلوم في PubMed عليها لمعرفة تأثيرها. (اقرأي أيضًا:الصابون المعطر والتنشيف بالفوط.. 13 عادة خاطئة تفعلها أثناء الاستحمام) 2- كبريتات لوريث الصوديوم (SLES) تعتبر مصدر قلق لأنها قد تصبح ملوثة بمادة الديوكسين، ويعتمد وجود الديوكسين على عملية التصنيع، كما يجب التنويه أن الديوكسين مادة مسرطنة مشتبه بها، ولأن الكبد يعاني من صعوبة في استقبالها بشكل فعال، فإنها تبقى في الجسم لفترة طويلة من الزمن. 3- بروبيلين جلايكول على الرغم من أن هذا العنصر يستخدم في سائل تبريد السيارة، فإنه يمكنك أيضًا العثور عليه في صابون الأطباق والمرطبات ومطهرات اليد ومنتجات الأطفال والبلسم والشامبو، وبناء على ذلك تحذر صحف MSDS المستخدمين من ملامسته للجلد، لكنه يبقى في العديد من مستحضرات التجميل، وهو مرتبط بأمراض الكبد وأضرار الكلى. (اقرأ أيضًا: منها «الليفة» والصابون.. مخاطر تهدد الإنسان بسبب الاستحمام يوميًا) 4- ميثيليسوثيازولينون وفقًا لموقع Skin Skin Group فإن هذه المادة الحافظة المستخدمة على نطاق واسع، مرتبطة بتفاعلات الحساسية، وعندما قامت الدراسات المختبرية على خلايا دماغية من الثدييات، أشارت إلى أنها قد تكون سمية عصبية أيضًا. 5- العطر يمكن أن تحتوي العطور الاصطناعية على مئات، وحتى الآلاف، من المواد الكيميائية بما في ذلك الفثالات، وبما أن العطور محمية تجاريا، لا يجب إدراج المكونات الكاملة على الملصق، على الرغم من أنها السبب الرئيسي لردود الفعل التحسسية. 6- الفثالات مواد كيميائية من صنع الإنسان تستخدم في مجموعة متنوعة من المنتجات، مثل منتجات العناية الشخصية، تغليف المواد الغذائية، الأجهزة الطبية البلاستيكية والأنابيب البلاستيكية، وهي موجودة بصابون الأطباق، ويمكن أن تؤثر سلبا على مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون. 7- تريكلوزان تم إدخاله إلى السوق عام 1972، على الرغم من أنه تم تطويره وتسجيله كمبيد للآفات في عام 1969، وهو مضاد للفطريات ومضاد للفيروسات شائع الاستخدام في العديد من المنتجات، مثل الصابون، معاجين الأسنان، مستحضرات التجميل، مزيلات العرق ومنتجات الإسعافات الأولية، أدوات المطبخ، الملابس، المنتجات المكتبية والمدرسية، فلاتر الهواء، الإسفنج المضاد للميكروبات، الدهانات والمبردات. (اقرأ أيضًا: صابون الأطباق مش لتنظيفها فقط.. إليك 7 استخدامات أخرى) ويزعم مصنعو عدد من معجون الأسنان والصابون المحتوي على التريكلوزان أن المادة الفعالة تستمر في العمل لمدة تصل إلى 12 ساعة بعد الاستخدام، وهكذا يتعرض المستهلكون للتريكلوزان لفترة أطول بكثير من الوقت اللازم لغسل أطباقهم أو تنظيف أسنانهم. يقوم الكثيرون بغسل أيديهم بصابون الأطباق إذا كانوا في المطبخ كنوع من الكسل، بالإضافة إلى أن بعض السيدات لا يغسلن أياديهن بالصابون الطبي بعد الانتهاء من غسل الأطباق، ولكن بعد الكشف عن تلك المخاطر لا بد من إظهار الحرص والاهتمام على صحة الجلد والجسم.