افتتح 4 وزراء اليوم «الأحد»، أول وأكبر مركز لفحص القلب الرياضي بالشرق الأوسط وإفريقيا بمستشفى وادى النيل، لتقديم خدمات الكشف والفحص الطبي لقلوب الرياضيين، للتأكد من تأهيلهم لخوض البطولات المحلية والدولية. وشهد الافتتاح كل من المهندس خالد عبد العزيز والدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم. وحضره لفيف من الرياضيين والشخصيات العامة والجهاز الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم بقيادة هيكتور كوبر، وعدد من رؤساء الأندية الرياضية والدكتور حازم خميس مدير مستشفى وادى النيل وعدد من أعضاء مجلس إدارة وأطباء المستشفى. وقال الدكتور حازم خميس: "إن مركز القلب الرياضي بمستشفى وادى النيل يهدف إلى فحص كل الرياضيين قبل ممارسة أى رياضة تنافسية للتأكد من سلامة قلوبهم وعدم وجود عيوب خلقية بها"، مشيرا إلى أن المركز يأتى بالتعاون مع جامعة ليفربول "جون موريس"، وبرعاية الفريق الطبي المشرف على نادى ليفربول الإنجليزي. وأكد مدير مستشفى وادى النيل أن مركز القلب الرياضي تتوافر به كل المعايير العلمية والدولية المتبعة فى أكبر مراكز العالم، وأنه يستهدف الكشف على الرياضيين داخل مصر وخارجها. وفى كلمته، دعا وزير الشباب والرياضة اللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات الرياضية بالكشف الطبي وفحص اللاعبين قبل مشاركتهم فى أى بطولة إقليمية ودولية بمركز القلب الرياضي، مشيرا إلى أنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومستشفى وادى النيل لتنفيذ هذا الأمر، مؤكدا أن المركز يعد إضافة كبيرة للطب الرياضي فى مصر. فيما أشاد وزير الصحة بفكرة المركز الرياضي للكشف على قلب الرياضيين كفكرة جديدة كانت مصر فى حاجة إليها، وأنه إذا تم تطبيقه على كل الرياضيين سيكون له نتيجة إيجابية حيث التطبيق الجيد فيما يخص الكشف على قلوب الرياضيين قبل ممارسة الرياضة يسهم فى التعرف على المشكلات القلبية لهم وحلها. ومن جانبه، أوضح وزير التعليم العالى أن مركز الطب الرياضي للكشف على قلوب الرياضيين يعد إضافة كبيرة لمنظومة الطب التخصصي فى مصر، لافتا إلى أن هناك تعاونا مثمرا بين الجامعات المصرية ومستشفى وادى النيل، وأنه سيتم الاهتمام بتخصص الكشف على قلوب الرياضيين من خلال البحث العلمى، ودراسة إمكانية إضافته كتخصص فى كليات الطب. وأكد وزير التربية والتعليم الاهتمام بالأطفال من الناحية الصحية وتوعيتهم بالكشف المبكر على قلوبهم كإضافة جديدة لمنظومة التربية والتعليم، لا سيما عند ممارسة الأطفال الأنشطة الرياضية بالمدارس. كما قام وزير الشباب والرياضة بتكريم ممثلى جامعة ليفربول "جون موريس"، والفريق الطبي المشرف على نادى ليفربول الإنجليزي تقديرا لدورهم فى المركز الطبي للكشف على قلوب الرياضيين بمستشفى وادى النيل.