"سامحينى يا امى.. ما قدرتش.. الديانة بيلاحقونى فى كل مكان"، تلك هى نص رسالة تركها عامل لوالدته وأقدم على الانتحار شنقا، داخل منزله فى الإسكندرية. وكشفت التحريات أن الجثة لشخص فى العقد الخامس من العمر، وأنه أقدم على الانتحار أكثر من مرة لكن محاولاته باءت بالفشل، حتى غافل الجميع وانتحر باستخدام حبل. تلقي اللواء مصطفى النمر، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور ثاني الرمل بانتحار شخص بمسكنه بشارع الجمهورية بمنطقة كوبري الناموس. بالانتقال والفحص، تبين أن الشقة محل البلاغ بالطابق الثاني بالعقار محل البلاغ، وعثر على جثة "محمد.ر"، 41 سنة، عامل، مسجاة على الظهر أعلى أريكة بصالة الشقة، وبمناظرتها تبين وجود إصابات بسحجات حول الرقبة. بسؤال والده "ر.ف"، 65 سنة، بالمعاش، مقيم بذات العنوان، تطابقت أقواله مع ما جاء بالفحص، وقرر قيام ابنه بالانتحار شنقا مستخدما حبلا مثبتا طرفه بسقف الصالة، لمرورة بحالة نفسية سيئة، بسبب كثرة ديونه وعجزه عن سدادها، وأضاف أنه سبق له محاولة الانتحار أكثر من مرة. تم إخطار النيابة التي كلفت إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات عن الواقعة.