أكد جمهور فريق «كايروكى» الغنائي، أنه سيظل وراء فريقه الذي يحبة كثيرا، وذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء الأربعاء، في ساقية عبد المنعم الصاوى، والذي شهد حضورا ضخما، حيث تسببت طوابير حجز التذاكر في إحداث زحام بمنطقة المهندسين بداية من شارع جامعة الدول العربية إلى منطقة الزمالك المُقام فيها الحفل، خاصة وأن الحفل جاء بعد تضييق واجهه بعض الموسيقيين الشباب الفترة الماضية، وتعتبر فرقة «كايروكي» من بين هؤلاء الذين عانوا على فترات من إلغاء حفلاتهم. وصرحت الفرقة، من قبل، بأنها ضحية «التضييق الأمني»، وتجددت معاناتهم الفترة الماضية، وذلك بعد قرار إلغاء الحفل الذي كان مقرر إقامته في 8 ديسمبر الماضي، على الرغم من نفاذ تذاكر السهرة الغنائية في كايرو فيستيفال مول، وألغي أيضا حفلهم في منتصف يناير الماضي، والذي كان مقرر إقامته بساقية الصاوي، ولم يعلق وقتها أي من أعضاء الفرقة على ذلك، واكتفي أمير عيد، وقتها بكتابة منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرا إلى أن أمور الإلغاء هي أمور داخلية خاصة بالفريق. وقرارات إلغاء حفلات فريق كايروكي، أثارت أزمة كبيرة، فغالبا ما كانت تصدر قبل موعد تنظيم الحفلات بيوم واحد على الرغم من نفاذ التذاكر كاملة، وأشيع أن إلغاء حفلاتهم يرجع إلى عدم ثقة الجمهور في الفريق، أو من خوف الفريق من عدم شراء تذاكر الحفل. وتحت شعار «عودة كايروكى» بدأ المهندس محمد الصاوي مؤسس الساقية، كلمته التي قدم من خلالها أولى حفلات كايروكى فى الساقية بعد إلغاء الحفلات السابقة، ومن المقرر استمرار الحفل اليوم الخميس بعد نجاح يوم الأربعاء، إذ يقيم الفريق حفلين في اليوم الواحد، الأولى تبدأ في الرابعة عصرا والثانية فى السابعة والنصف مساء. وأكمل الصاوي، كلمته قائلًا «فى النهاية الحمد الله كايروكى موجودين، لكى نستقبل حفلات مهمة فى مسيرة الفن المصرى»، مختتمًا بأنه يدين لرجل بالذكر والذكرى، وهو والده عبد المنعم الصاوي، الذى خدم الثقافة والفكر وحرية التعبير بكل ما لديه من قدرة، والساقية تحتفل بمئويته خلال شهر فبراير، إذ ولد فى العشرين من الشهر الجارى، كما تحتفل الساقية أيضًا بعيد ميلادها الخامس عشر. وعقب كلمة الصاوي، زادت هتافات الجماهير، لاستقبالهم فريقهم المفضل، وموسيقى نقطة بيضاء كانت إعلانًا رسميًّا عن بدء الحفل، وكالعادة قدمها معهم الفنان عبد الرحمن رشدى، بعدها قدم الفريق باقة متنوعة من أغنياتهم منها التليفزيون ومطلوب زعيم -الذى كان تصفيق الجمهور خلفية موسيقية لها- وهدنة وعندي أمل والسكة شمال ونعدى الشارع سوا وليلى. وهتف أمير عيد، مطالبًا الجمهور «هتغنوا معانا»، وذلك قبل أن يُغنى «صوت الحرية»، بعدها عاش جمهور كايروكى ثلاث أغنيات قدموها كأغنية واحدة وهم: أنا مش منهم واثبت مكانك واتجنن، وشاركهم الغناء فيها كالعادة الفنان زاب ثروت، وكانت صيحات الجماهير وهتافاتهم كفيلة بأن تُعبر عن مدى سعادتهم وفرحتهم بعودة فريقهم المفضل، وخلال الحفل قدم كايروكى، جرعات مختلفة من أغنياته منها: مكملين وكل يوم ممكن يكون بداية ومربوط بأستك وعم غريب والكيف ويا الميدان، وختم كايروكى حفله بأغنية كل حاجة بتعدي. وفى تمام السابعة والنصف مساءً امتلأت قاعة النهر، عن آخرها من جديد لتستقبل الحفل الثانى لكايروكى، والذي لم يختلف كثيرًا عن الحفل الأول، إلا أن أكثر ما كان يُميزه تواجد فريق شارموفرز وسط الجمهور لدعم كايروكى وتشجيعهم.