تقدم النائب حسين غيتة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن 5 أعوام من الاستغاثات لمزارعي وسكان مركزي العدوة ومغاغة، شمال المنيا، لا سيما قرى قصر لملوم، المسيد، زاوية برمشة، القايات، الشيخ مسعود، عطف حيدر والعزب التابعة له، ولا تتوقف بسبب نقص مياه الشرب والري أيضا، وانخفاض منسوبها بالترع العمومية والمساقي الفرعية. وأضاف غيتة، اليوم، السبت، أنه لا يوجد إلا محطة تحليه مياه واحدة فقط، ولا تفي باحتياجات المواطنين، وهي محطة رئيسية، تغذي شمال المنيا بأكملها، كما أن عدم تطهير الترع وقلة منسوب المياه أيضا سبب رئيسي لنقص الموارد المائية، بالإضافة إلى السدة الشتوية التي تأتي في نهاية شهر ديسمبر من كل عام، وتابع: «لكن كالعادة إهمال الحكومة لتطهير الترع والقيام بأعمال التجريف أدى إلى ترسب الأملاح بالتربة، وعدم صلاحية المياه للاستخدام نتاج تلوثها وترسب الأملاح المعدنية بها». وطالب بزيادة كمية المياه المسحوبة من البحر اليوسفي من 8500 متر مكعب إلى 17 ألف متر مكعب للبدء في تنفيذ محطة مياه العدوة الجديدة، موضحا أن أزمة المياه تحد خطير أمام مصر خاصة في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد استكمال بناء سد النهضة الإثيوبي، مما فرض على مصر وبقوة الاتجاه إلى سبل غير تقليدية لحل أزمة العجز المائي أبرزها إنشاء محطات تحلية المياه. ولفت إلى أن الحكومة ليس لها استراتيجية واضحة للتعامل مع مشكلة مياه الشرب أو إنشاء محطات تحلية جديدة، فالمنيا وهي على ضفاف نهر النيل تعاني من نقص في مياه الشرب، وكان يُعول في كل الردود السابقة على محطة مياه بني عامر، ولكن تم تشغيلها وما زال نقص المياه شديدا، خاصة في عزبة الفلاح وأبو هدمه، وما زالت المشكلة قائمة. وأوضح أنه يوجد تغطية لترعة برمشة لمسافة حوالي 250 مترا، ولا يوجد بها غرف تفتيش لتمتلئ بالأعشاب والمخلفات مما يحجز المياه عن المنطقة ويسبب اختناقا في الترع، مطالبا بإزالة هذه التغطية، أو إصلاح العيوب الفنية بها، كما طالب سابقا بلجنة من الوزارة لمعاينة المنطقة المذكورة ولم يتحرك أحد، على حد قوله.