قال النائب سلامة الجوهري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية لإسبانيا تحقق المزيد من الدعم الدولي لمصر في مكافحة الإرهاب، خاصة مع اتفاق الدولتين على وضع آلية مشتركة للتشاور السياسي في مختلف القضايا المهمة. وأضاف الجوهري، اليوم الخميس، أن مختلف الدول الخارجية أصبحت مقتنعة الآن بالدور الذي تلعبه مصر في هذه القضية، لافتا إلى أن مصر نجحت في فرض سياستها في مكافحة الإرهاب على مختلف الدول. وأشار إلى أنه من الواضح أن مصر تسعى خلال الفترة الحالية للتركيز خارجيا على قضيتين رئيسيتين، هما مكافحة الإرهاب، والقضية الفلسطينية، لإيجاد حل شامل وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وهو ما تم تأكيده في لقاء شكري بملك إسبانيا فيليبي السادس. ولفت إلى أن الرئيس السيسي يسعى جاهدا لتدويل كلا الملفين، بدليل مضمون رسالته لملك إسبانيا التي نقلها وزير الخارجية سامح شكري، وتأكيده أهمية القضيتين خلال استقبال مصر لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. واعتبر الجوهري أن مصر نجحت في خلق مكانة حقيقية وفعالة لنفسها على مستوى السياسة الخارجية، في إطار الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية، وبالتالي أصبح لها رأي مؤثر يمكن من خلاله ضمان مزيد من الدعم الدولي في مكافحة الإرهاب، وفي دعم القضية الفلسطينية التي لم يدخر السيسي والقيادة السياسية المصرية جهدًا فيها. وأوضح أن السيسى يسعى خلال السنوات المقبلة لتحقيق مزيد من الانفتاح الاقتصادي مع الدول الكبرى، بما يحقق مزيدا من التعاون الاقتصادى والاستثماري، مما يؤدي لتحسن الاقتصاد المصري. وأضاف أن مصر اكتسبت مزيدا من الثقة الدولية على المستوى الاقتصادي بدليل إشادة الجميع ببرنامج الإصلاح الاقتصادي، وهو ما أكده ملك إسبانيا لوزير الخارجية المصري سامح شكرى خلال اللقاء، لافتا إلى أنه كلما اكتسبت مصر المزيد من ثقة المجتمع الدولي في الجانب الاقتصادي فإن هذا يعني فتح الباب لدخول المزيد من الاستثمارات الخارجية للسوق المصرية.