صرح جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي، اليوم الجمعة، بأن التصدي للتوسع السريع للجيش الصيني وعدوانية روسيا المتزايدة هي الأولوية الأولى الآن بالنسبة للجيش الأمريكي فيما يتعلق بالأمن الوطني، وذلك حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن استراتيجية الدفاع الوطني الجديدة جاء بها أن المنافسة مع الصينوروسيا هددت التفوق العسكري الأمريكي على مستوى العالم، وأن الأمر سيتطلب المزيد من الاستثمار لجعل القوات الأمريكية أكثر فتكاً وخفة ومستعدة للحرب. وأضاف ماتيس: "نحن سنستمر في حملتنا على الإرهاب، لكن المنافسة بين القوى العظمى، وليس الإرهاب، هي الآن محور التركيز الرئيسي للأمن الوطني الأمريكي". وأعلن ماتيس عن هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق، لكنه حذر من أن تنظيم القاعدة وداعش والجماعات المتشددة الأخرى لا تزال تشكل تهديداً في جميع أنحاء العالم. وكان ماتيس، قد قال، في تصريح سابق، اليوم، خلال إعلانه استراتيجية الدفاع الجديدة، إن بلاده تواجه تهديدات من مختلف القوى الرجعية كالصينوروسيا، مضيفا أن التركيز الرئيسي للأمن القومي للولايات المتحدة هو على منافسة القوى العظمى وليس الإرهاب، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة تواجه تهديدات من مختلف القوى الرجعية كالصينوروسيا. واتهم الدولتين باستخدام سلطتهما لتفويض القرارات الاقتصادية والأمنية والدبلوماسية للدول الأخرى. وتابع: "نحن نواجه تهديدات متزايدة من قوى رجعية مختلفة كروسياوالصين، والدول التي تسعى لتكوين عالم يتماشى مع النماذج الاستبدادية التي تنتهجها، ومواصلة استخدام سلطة الفيتو على القرارات الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية لدول أخرى".