أعلنت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، اليوم الاثنين، نتائج الكشف عن تعاطى المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية وموظفى الدولة والأندية والعاملين بصندوق ممافحة الإدمان، والتى انطلقت منذ ٢٠١٤ وحتى الأن، والتى ساهمت فى خفض نسبة تعاطى المخدرات بنسبة كبيرة، كما تم اطلاق حملة للتوعية حول مشاكل القيادة تحت تأثير المخدرات وذلك فى إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات. وقالت وزير التضامن خلال المؤتمر الصحفى، إن العمل المتواصل لمدة ٣ سنوات من إطلاق حملة الكشف على المخدرات بين سائقى حافلات المدارس، ساهمت في خفض نسبة التعاطي من ١٢% فى عام ٢٠١٤ إلى ٣.٦%، لافتة أن الحملات وقعت الكشوف وتحاليل المخدرات على ٩ آلاف سائق، خلال ٣ سنوات، بالتعاون بين الإدارة العامة للمرور ومكافحة المخدرات. وأشارت الوزيرة إلى أن حملة محاربة المخدرات لم تتوقف عند سائقى الميكروباص، منوهة أنه تم الكشف على ٨٤٦ من سائقى ومشغلى مترو الأنفاق، وتمت إحالة المخالفين بينهم للنيابة العامة، كما تم الكشف على سائقى السكك الحديدية والأندية الرياضية وموظفى صندوق علاج الإدمان ووزارة التضامن، وتم المرور على ٤٦٨ دار رعاية ايتام وضبط ٦ موظفين فى إحدى دور الأيتام بالإسكندرية متعاطين للمخدرات، تمت إحالتهم للنيابة العامة. وأوضحت «والى»، أن صندوق مكافحة الإدمان عالج ١٠٤ ألف مريض، وكان الترامادول فى المركز الأول بين المتعاطين بنسبة٣٠%، والحشيش فى المركز الثانى بنسبة ٢٣%، ومثلت نسبة المدمنين من الإناث ٢٤ %، وكانت نسبة المتقدمات منهم للعلاج منخفضة والتى وصلت إلى ٨% من تلك النسبة، مؤكدة أن مخدر الأستروكس هو الأخطر على الإطلاق نتيجة لتأثيرة المدمر.