كتب_ يحيى ياسين فى سلسلة جديدة من الاستفزازات تقودها كوريا الشمالية، أطلقت بيونج يانج صاروخًا باليستيًا مجددًا نحو اليابان، الذى أكدت طوكيو سقوطه بالمياه الإقليمية التابعة لبلادها، الأمر الذى شهد إدانة دولية من كل المؤسسات العالمية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إدانته لإطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه لن يغير شيء في تعامل أمريكا معها. وأوضح الرئيس الأمريكى، أنه سيتم التعامل مع إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا جديدًا، لافتا إلى أن إطلاق صاروخ كوريا الشمالية جاء بعد أسبوع من وضع بيونج يانج على قائمة الدول، التي تدعى واشنطن أنها داعمة للإرهاب. وفى سياق متصل طالب وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، جميع الدول بالضغط على كوريا الشمالية عقب إطلاقها صاروخًا باليستيًا، موضحًا أنه "حتى الآن، ما زالت الولاياتالمتحدة منفتحة على حل دبلوماسي لقضية كوريا الشمالية". وأكد تيلرسون، أن الولاياتالمتحدة تبحث مع حلفائها مسألة مواجهة كوريا الشمالية عقب إطلاق الصاروخ الجديد، معتبرًا أن صاروخ كوريا الشمالية الجديد يمثل تهديدًا لجيرانها وللاستقرار العالمي. وكما أدان حلف الناتو إطلاق صاروخ كوريا الشمالية بشدة "لأنه يقوض الأمن الدولي". وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، "إن الصاروخ ارتفع بشكل أعلى من أي صاروخ سابق أطلقته بيونغ يانغ حتى الآن"، معتبرًا أن ذلك يدل على جهود كوريا الشمالية في البحث والتطوير. وكشف مصدر دبلوماسي، أن واشنطن دعت أعضاء مجلس الأمن الدولي للاجتماع لبحث آخر الاختبار الصاروخي. ومن الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا جديدا عقب توقف عن التجارب الباليستية، اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية، التي أشارت إلى أن الصاروخ تم إطلاقه باتجاه بحر اليابان، فيما قالت اليابان "إن الصاروخ سقط في مياهها الإقليمية".