برلين تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخ بالستي متوسط المدي

وواشنطن تتعهد بفرض مزيد من الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية علي بيونج يانج

أدانت وزارة الخارجية الألمانية بأشد العبارات, إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا متوسط المدي. وذكرت الوزارة- في بيان امس- أن إطلاق كوريا لصاروخ باليستي جديد يعد ضد القرارات المعمول بها في مجلس الأمن, مضيفة أنها تدين هذا الإجراء بأشد العبارات. وأوضحت أن المجتمع الدولي لن يتهاون في مطالبة( بيونج يانج) بالامتثال لالتزاماتها بموجب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وطبقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي, مطالبة الأمم المتحدة باتخاذ تدابير جديده ضد كوريا الشمالية.
يذكر أن مسؤولا في البيت الأبيض, أكد أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا متوسط المدي, مضيفا القول نعلم أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدي, وهذا النظام الذي كان آخر اختبار له في فبراير, نطاقه أقصر من الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية في أحدث ثلاث تجارب إطلاق يذكر أن الصاروخ قد أطلق من الساحل الغربي لكوريا الشمالية باتجاه بحر اليابان, وسقط علي الأرجح خارج المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان, دون أن يسبب أضرارا للسفن أو الطائرات. من جانبه نبه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون امس الي أن الولايات المتحدة لا تزال في المراحل الاولي من الضغط علي بيونج يانج, بعد إجراء كوريا الشمالية اختبارا صاروخيا جديدا في تحد للعقوبات الدولية. والتجربة التي قالت الولايات المتحدة إن صاروخا متوسط المدي أطلق خلالها من مقاطعة بكشانج هي الثانية هذا الأسبوع والعاشرة خلال العام الحالي. وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية علي خلفية تزايد التجارب الصاروخية والمخاوف من إجراء كوريا الشمالية لاختبارها النووي السادس. وفي مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز امس, وصف تيلرسون التجربة الأخيرة بأنها مخيبة للآمال ومزعجة إلا أنه نفي أن تكون بمثابة مؤشر الي فشل كيفية تعاطي الولايات المتحدة مع التحدي الذي تمثله كوريا الشمالية.
وقال لن تكون هذه نظرتي للمسألة علي الإطلاق مضيفا نحن في المراحل الاولي من فرض الضغط الاقتصادي والدبلوماسي علي النظام في كوريا الشمالية.
وأضاف نأمل بأن تصلهم الرسالة بأن استكمالهم لبرنامجهم للسلاح النووي لا يؤدي الي الأمن والازدهار.