حصد الأرجنتيني ليونيل ميسي جائزة الحذاء الذهبي عن موسم 2016/ 2017، ليحصُد الجائزة للمرة الرابعة في تاريخه ليُعادل رقم البُرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي حصدها في 4 مواسم أيضًا. الجائزة تُمنح لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، وحصدها البرغوث عن الموسم الماضي بتسجيله 37 هدفًا، وهو نفس رصيد إديسون كافاني، مُهاجم باريس سان جيرمان، الذي سجل 37 هدفًا أيضًا، لكن الهدف في الدوري الفرنسي يُحسب بنُقطة ونصف فقط، باعتباره في المستوى الثاني للدوريات، بعكس الدوري الإسباني الذي يتواجد في المُستوى الأول، ويُحسب الهدف فيه بنُقطتين. وحصد ميسي الجائزة من قبل مواسم (2009 - 2010)، (2011 - 2012) و(2012 - 2013)، فيما حصدها كرسيتيانو مواسم (2007 - 2008)، (2010 - 2011)، (2014 - 2015) و(2013 -2014) بالمُشاركة مع مهاجم ليفربول وقتها، لويس سواريز، الذي توّج بالجائزة مرة أخرى بقميص برشلونة موسم (2015 - 2016). وسلم سواريز الحذاء الذهبي لزميله في الفريق ليونيل ميسي، باعتباره آخر المُتوجين بالجائزة، وأكد أن ميسي يستحق كل ما حصل عليه، وأنه واحد من اللاعبين القلائل القادرين على القيام بأشياء جديدة في كل مباراة. وتابع سواريز: «نحن نحصل على كل شيء جيد، هذا واضح، ليو في كل مباراة قادر على القيام بأشياء جديدة، هناك صور تؤكد ذلك، وخارج كرة القدم نحن جيران جيدون، إنه آمن جدًا». ليرد عليه البرغوث قائلًا :«من الجيد أن يكون هناك ثقة، أنا سعيد أن أكون جارًا له». كما قال عن تسلمه الجائزة: «إن الجوائز الفردية تأتي من يد الجماعة، إنها جائزة للجميع، بدون زملائى فى برشلونة لم أكن لأسجل الأهداف التى منحتنى الجائزة». واختتم: «إننى أتطور داخل وخارج الملعب، ودائمًا أعمل على تحسين أدائى، أنا أستمتع لكونى لاعبًا أكثر كل يوم».