لا يزال الحديث عن فشل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في التتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا بعد خسارته في الدور النهائي من الوداد البيضاوي المغربي (2-1) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب هو حديث الساعة، لعاشق ومحبي القلعة الحمراء. هزيمة الأهلي اللقب الإفريقي فتح الباب أمام الكثير من الانتقادات لحسام البدري المدير الفني للقلعة الحمراء، لعدم إشراكه بعض الصفقات، على حساب لاعبين لم يقدموا أداء مقنع للكثير من النقاد والمحللين والجماهير. ويعد لغز أحمد الشيخ أكبر دليل على سهام الانتقادات التي وجهت للبدري، وذلك بعد أن صمم الأخير بعودة اللاعب من الإعارة من صفوف مصر للمقاصة، علاوة على ضمه للقائمة الإفريقية بجانب وليد أزارو الذي انضم من صفوف الدفاع الحسني الجديدي المغربي، وهشام محمد من صفوف المقاصة الفيومي. الشيخ الذي لم يشارك سوى في 45 دقيقة (شوط وحيد) في دوري أبطال إفريقيا، من أصل 6 مباريات، لقائي الترجي التونسي في الدوري ربع نهائي، ولقائي النجم الساحلي في الدور نصف نهائي، ولقائي النهائي أمام الواد المغربي. كما لم يشارك الشيخ في الدوري هذا الموسم مع القلعة الحمراء سوى في 113 دقيقة، من أصل 270 دقيقة، حيث خاض الفريق 3 مباريات أمام طلائع الجيش والاتحاد السكندري والرجاء، وشارك الشيخ في 77 دقيقة أمام الجيش وسجل هدف التعادل للأهلي، ولم يشاك أمام سيد البلد، بينما شارك في 36 دقيقة أمام الرجاء. في المقابل كان وصول الشيخ للقلعة الحمراء هذا الموسم، بعد أن قدم موسم (2016-2017) مميز جدًا رفقة مصر للمقاصة تحت قيادة إيهاب جلال، حيث شارك في 27 مباراة في الدوري الممتاز، بعدد دقائق بلغ 2.145 دقيقة، سجل خلاله 17 هدفًا وصنع 9 آخرين، توج بها كهداف للدوري، كما ساهم في احتلال الفريق الفيومي للمركز الثاني للمرة الأولى في تاريخه مكنته من المشاركة في دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم. شبح موسم 2015-2016، يلقي بظلاله على أحمد الشيخ هذا الموسم 2017-2018، حيث في موسم 2015-2016 لعب الشيخ مع القلعة الحمراء 5 مباريات في الدوري فقط، بعدد دقائق بلغ حينها 115 دقيقة، ولم يسجل أو يصنع شئ.