نعى الأزهر الشريف وشيخه، أبناءه من ضباط وجنود الشرطة البواسل، الذين استشهدوا خلال مواجهات مع عدد من العناصر الإرهابية في صحراء الواحات بالجيزة. ويجدد الأزهر تضامنه مع رجال الجيش والشرطة البواسل وكل مؤسسات الدولة في جهودها من أجل القضاء على هذا الإرهاب الغاشم، مؤكدا ضرورة ملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي بقوة وحسم لهذه الفئة المارقة التي لا تريد الخير للبلاد والعباد. ويتقدم الأزهر بخالص العزاء لرجال الشرطة الأبطال ولأسر الشهداء، سائلًا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع برحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وشعبها وجنودها الأبطال من كل مكروه وسوء. كما أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية العملية الإرهابية الدنيئة ، مؤكدا أن رجال الشرطة والجيش في جهادهم ضد جماعات التطرف والإرهاب يقدمون أرواحهم فداء للوطن ويضربون أروع الأمثلة في الوطنية والفداء، موضحا أن التنظيمات الإرهابية مسيسة تستغل الدين للوصول إلى مآرب سياسية ويمكن أن يضحي بكل شيء من أجل الأموال.