استطاع فريق من العلماء كشف سرًا جديدًا بشأن طريقة نقل الأحجار الضخمة التي تم بناء الأهرامات بها، وذلك وفقًا لما نشره موقع "الديلي ميل" البريطاني، اليوم الأحد. وعثر العلماء على بردية قديمة في وادي الجرف كتبها أحد المشرفين على عمليات بناء هرم خوفو، وتضمنت سردًا لتفاصيل نقل الأحجار من منطقة طرة إلى الجيزة. وتبين من البردية أن الفراعنة استخدموا شبكة قنوات مائية تم شقها من نهر النيل، وسارت فيها قوارب خشبية خاصة مربوطة ببعضها البعض وهي تحمل 170 ألف طن من الأحجار الكلسية، يزن الواحد منها 2.5 طن، حتى موقع بناء الهرم الأكبر "خوفو". واكتشف العالم الأثري "مارك لينر" بالفعل دليلًا على وجود مجرى مائي تحت هضبة الجيزة، وهي المنطقة التي يعتقد أنها كانت منطقة تسليم الأحجار الخاصة ببناء هرم خوفو.