أحالت جامعة الأزهر، اليوم الأحد، الدكتور صبري عبد الرؤوف، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إلى التحقيق، بعد فتواه بأن معاشرة الزوج لزوجته المتوفاة حلال، ولا يعد "زنى"، ولا يقام عليه الحد أو أى عقوبة، لأنها شرعا أمر غير محرم، والفعل الحقيقي أنها زوجته. وقال الدكتور أحمد حسني، نائب رئيس جامعة الأزهر عضو لجنة التحقيق مع أعضاء هيئة التدريس، إن الجامعة سوف تستدعي الدكتور صبري عبد الرؤوف للتحقيق فيما نسب إليه، وعلى أي دليل استند في فتواه. وكان عبد الرؤوف قد صرح، في لقائه على فضائية "ltc"، بأن النفس البشرية لا تقبل مثل هذه العلاقة، لكن لا يعتبر هذا من قبيل الزنى، لكن لولي الأمر أن يعاقب هذا الزوج بالتعزير، لأنه فعل أمرا مخالفا للفطرة الإنسانية. وتابع: "هذا شذوذ وأمر لا تقبله الفطرة الإنسانية، ونادرا من ينتهج هذا الفعل ويكون له ضرر صحي"، مطلقا على الأمر "معاشرة الوداع" وأنه غير مخالف شرعا وحلال، لكنه غير مألوف إنسانيا وتعافه النفوس، فالفعل حلال، لأنها زوجته وعاشرها، فهو هنا لم يرتكب إثما أو ضررا، وشرعا هذه زوجته، وشرعا له الحق في أن يغسل زوجته، فهو أمر حلال، ولم تعد هناك أي مخالفة شرعية، ولكنه أمر غير محبب اجتماعيا.