أدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، اليوم الاثنين، معاملة أقلية الروهينجا المسلمة في بورما، مؤكدًا أنها نموذجا كلايسيكيًا لعملية تطهير عرقي. وقال المفوض السامي في افتتاح الدورة السادسة والثلاثين لمفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف: "بما أن بورما رفضت دخول المحققين التابعين للأمم المتحدة المتخصصين في حقوق الإنسان، لا يمكن إنجاز تقييم الوضع الحالي بشكل كامل، لكن الوضع يبدو نموذجًا كلاسيكيًا لتطهير عرقي"، وفقًا للوكالة الوطنية اللبنانية. يشار إلى أن مسلمي الروهينجا يعانون من الاضطهاد في البلد ذات الأغلبية البوذية، إذ يعدهم الكثيرون في ولاية (راخين) وأنحاء ميانمار مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش.