فتاة لم تتجاوز ال19 سنة من العمر، وضعت خطة محكمة للهرب من منزل أسرتها بالإسكندرية؛ بسبب سوء معاملتهم لها، وهناك تعرفت على عامل مقيم بالهرم، أوهمته أنها سورية الجنسية، وتزوجت منه عرفيا بينما ظل يبحث والدها عنها حتى كشف رجال المباحث ملابسات اختفائها. تلقى اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة، إخطارا من مساعده لقطاع الغرب اللواء إسماعيل رجب، بتقدم سائق ببلاغ حول غياب ابنته "دنيا"، 19 عاما، مقيمة بمنطقة المنتزه بالإسكندرية منذ يوم 27 يوليو الماضي، وأنه علم بتواجدها صحبة شخص بشارع الجامع الكبير بالهرم. انتقل المقدم محمد الصغير، رئيس مباحث الهرم، إلى محل البلاغ، وتبين تواجد الفتاة رفقة نقاش يدعى "محمد ع."، 24 سنة، وبسؤال الأخير أكد أنه تعرف على الفتاة عبر "فيسبوك"، وأنها سورية تدعى "ليران باسل"، وتطورت العلاقة بينهما، وتزوج منها عرفيا، وقدم عقد زواج ووثيقة لجوء صادرة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، نافيا علمه بأنها مصرية وغائبة عن أسرتها. وأمام الرائد هاني عجلان، معاون مباحث قسم الهرم، أكدت الفتاة أنها تركت المنزل لسوء معاملة أهلها لها، وأنها زورت وثيقة اللجوء لإيهام زوجها أنها سورية الجنسية، والتمكن من الارتباط به بعيدا عن جحيم أسرتها.