بعثت إدارة السياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية، رسالة استغاثة إلى وزارة البيئة ومعهد علوم البحار والمصايد لإفادتهم - حول كيفية مواجهة ظاهرة انتشار قناديل البحر بشواطىء المحافظة. وشهدت محافظة الإسكندرية خلال أيام عيد الفطر ظاهرة انتشار"قناديل البحر" بصورة مبالغ فيها جعلت كثير من المصطافين يعزفون عن نزول البحر. قال اللواء أحمد حجازي - وكيل وزارة الإدارة المركزية السياحة والمصايف: إن "ظاهرة انتشار قناديل البحر هذا العام بدت ملحوظة بشكل كبير، ولكن ليس بصورة مخيفة كما تم تداولها على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك)". وأضاف اللواء حجازي أنه تم إرسال خطابات لوزارة البيئة وجهاز حماية شؤون البيئة ومعهد البحار لدراسة أسباب انتشار الظاهرة بصورة كبيرة، بالإضافة إلى أسباب معالجة انتشار تلك الظاهرة وكيفية مواجهتها. في المقابل قررت وزارة البيئة في الإسكندرية، تشكيل لجنة لدراسة ظاهرة انتشار القناديل بالتعاون مع معهد علوم البحار. كما أصدرت وزارة البيئة نشرة استرشادية حول أسباب انتشار تلك الظاهرة، حيث شددت على ضرورة أن يتمالك المصاب أعصابه حال إصابته بلسعة قنديل البحر وعدم القلق الشديد إزاء هذا الأمر، إضافة إلى ضرورة سرعة غسل المكان فورًا بماء البحر، ثم دهان المكان الملسوع بالخل أو الليمون أو الزبادى حتى يتم معادلة التأثير القلوي للمادة التي يفرزها القنديل، وفي حال حدوث التهاب لابد من دهانه بالكريم المضاد للالتهابات مثل "ديكساكورت أو درماتوب" مع تناول مسكن فى حالة وجود حرقان.