قال رئيس وفد الدبلوماسية المصرية الشعبية، المستشار أحمد الفضالي: إن "لقاءات الوفد بالمسؤولين الفرنسيين بباريس، ركزت على ضرورة التصدي لقطر ولدعمها وتمويلها للإرهاب في العالم". وأوضح "الفضالي" في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أنه لمس انزعاج مسؤولين بالحكومة وبرلمانيين فرنسيين من استضافة قطر لمونديال كرة القدم في عام 2022 حيث وصف بعضهم ذلك بالكارثة، مؤكدين اعتزامهم مطالبة حكومتهم بعدم المشاركة في البطولة إذا كانت قطر البلد المنظم لها. وأشار إلى ضرورة العمل من أجل إظهار إرهاب قطر للعالم والتصرف بفاعلية تجاه وقف مخططاتها في عدد من الدول وتحجيم منابع الإرهاب وحصارها. وتابع رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية، أن الهدف أيضًا هو الضغط على قطر في هذا التوقيت بعدما ثبت تورطها في عمليات إرهابية وتمويلها ودعمها الكامل للتنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة والقاعدة وغيرها. وكان وفد الدبلوماسية المصرية الشعبية استهل يوم السبت الماضي زيارة إلى باريس لمدة 4 أيام في إطار جولة أوروبية شملت أيضا إيطاليا، ويضم الوفد كلا من: النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب والنائبين شريف الورداني وعماد محروس وجمال علام رئيس اتحاد كرة القدم الأسبق وأسماء حبشي رئيس اتحاد الإعلاميات العرب ونجيب جبرائيل رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعدد آخر من النواب والمجتمع المدني والمفكرين. وشارك في تنظيم الوقفة المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان "الأوفيد" واتحادات الجاليات المصرية والعربية والأجنبية، وتم خلالها حمل لافتات وترديد هتافات مناوئة لقطر بعد أن وصل أذاها وإرهابها إلى عواصم غربية، خاصة باريس التي شهدت هجمات إرهابية عديدة، كما حث المتظاهرون الحكومة الفرنسية على عدم استقبال أمير قطر حمد بن تميم في باريس.